/في أحد أزقة حي الرونة في خميس مشيط جنوب المملكة، وفي حجرة أشبه ما تكون بخرابة، تعيش السبعينية عائشة، بين أكوام النفايات وأوراق الشجر المتساقطة وقطع الحديد في أوضاع صعبة، وتشاركها القطط سكنها البائس، حيث لم ترزق بأبناء يكونوا سندا لها في خريف العمر، ولم تجد أمامها سوى جيرانها الذين تصفهم بأنهم أهلها، فيما يعتبرونها واحدة منهم فلا يبخلون بزيارتها والإحسان إليها بما تجود به أنفسهم.
تقول: أبيع الحناء على النساء وأكياس البطاطس على الأطفال وأطهو طعامي بنفسي في غرفتي وفي أحيان كثيرة يأتيني الجيران بالطعام والشراب، وإذا مرضت يأخذونني إلى المستشفى ويوفرون لي الدواء، وتذكر أنها تعيش في هذا الوضع حتى لا تتسبب في التضييق على الآخرين أو تكون عبئا عليهم.
ويفاقم في معاناتها أن زوجها مصاب بجلطة أقعدته عن الحركة، بينما هو يعيش مع زوجته الثانية ويصرف كل ما يأتيه من الضمان عليها فلا ينالها منه شيء!. //
/
/
/

هذة الحرمة العجوز وياللاسف جارة جدتي تترزق الله المسكينة من بطاطس دبي وتسالي جدتي ركبت لها تلفزيون في بيتها ولكن جد لو تشوفو بيتها والله العضيم تحمدو ربكم عالنعمة مسكينة زوجها قاله تجين معي جدة قالت لا تزوج وخلاها //وسافر/ومابقي لها //الا اهل الحارة ومن يراهم يقول ان /الدنيا/ما/زالت /////بخير