.
عذراً من قلبٍ لازال يشهق البوح...!!
علّه لايثقل كاهل الأيام فيكِ ..
بنبضٍ متهالك .. ووجعٍ أصيل ..
على طاولة الوجع أنثر أوراق حزني...
وأكتبني مداداً عارياً... لتقرأيني سراً في لقاءٍ أخير !!
فراقٌ يستل منا جذوة الحياة لنذوي كنهايةٍ بائسةٍ لقصةٍ
بفصولٍ حزينة ..!!
لن أُحمّلكِ أوزار وجعي فكلانا همٌ واحد..
نواصل المسير على نصل الفقد ويقين بقدرٍ محتوم ..
نقتات على حلم يذخر دقائق عمرنا ..
بـ ( نحن ) قبل أن نعود ( أنا ) و ( أنتِ )
ليفيض القلب بذاكرة فرحةٍ مبتورة !!
يُنهكني الإنتظار وأنا أرقب الأيام تغرسكِ في صدري لتكبر ثم تباغتني بخطفكِ..
مخلفةً لي بقايا ثوبكِ الذي مزّقته حين تعلّقت بأذيالكِ بطلبٍ أخير ..!!
ضميني قبل الرحيل كياناً واحداً لتكوني لي زاداً يذخر عمري بـ حب ..!!
بحثت عنكِ بين العيون طويلاً..
أردت ان اهديكِ هدير التصفيق حين ملأ القاعة..
لم تكوني يوماً حاضرة في حياتي..
ولم تكوني يوماً غائبة عني ولو للمحة..!!
في تلك اللحظات تمنيتكِ..اكثر من اي شيء آخر..!!
أفتش عنكِ بين زحام الكلمات ..
و تتراءى لي ملامحكِ في كل الوجوه..
وأمنّي نفسي بأملٍ كاذب أن تشرقي من بينهم ..!!
كلما مررت بإسمكِ يداخلني فرحٌ غامر لأنك تخصيني ..
سرعان ماينكسر على صخرة واقع !!
سقوط دمعةٍ مني امامهم..كان أسخف مافعلته..!!
أترين اني سأطالبكِ بدفع ثمن كل دمعة..
إنتظار وشوق ذرفتها من أجلكِ..!!
ليتكِ الـ (تظلي معي) .. وليت القدر يغفل عنا ويترككِ لي ..
وقبل بكاءٍ قريب.... :
تتقاذفني الهواجس لأرتكب الجنون بإختيارٍ يحملني إليكِ...
لأجدكِ ماثلةً في كل تفاصيل الحياة .. !!
تستحضري جيوش أطيافكِ...!!
.