عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2011, 02:29 PM   #1
ابراهيم عاشق الزعيم
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية ابراهيم عاشق الزعيم
 
ازرق هلالي " أبو عبدالله " : علّ ما باس يا اللي تشتكي حب غالي!




بالأمس لأول مرة لم أشعر بفرحة الهدف الهلالي الذي ولج الشباك الأهلاوية
فسقوط الأسطورة سامي الجابر حرك مشاعر خائفة وخنق فرحتنا بتسجيل أحمد
علي أولى أهدافه مع الزعيم وكانت اللقطات التلفزيونية المقتضبة " مسعفاً " لنا
في الاطمئنان ولو قليلاً على حالته الصحية

سامي بسقوطه ذاك أسكن في صدرونا راحة البال حيال مستقبل الزعيم
بوجود الرجال أمثاله من يغارون على المكانة الزرقاء وينافحون عن كل صغيرة
وكبيرة ويكافحون في العمل الدؤوب والمتواصل فالزعيم بخير وسيبقى متسيداً
للرهان المحلي وعائداً عما قريب إلى الواجهة الآسيوية حتى وأن طال عصيانها

سامي الذي وظف فكره وماله في أحيان عدة وما حادثة دعم الخزينة خفيةً
دون علم الأمير عبدالرحمن بن مساعد الموسم الماضي إلا شهادة بسيطة لحبه
وانتماءه وتفانيه لجعل التفوق الهلالي متفرداً ليثبت للعذال من يراودهم مُنى
أن تصدق الجماهير الزرقاء حقيقة محاربته للنجوم كي نخسر قامة كبرى كهذا
السامي فمنذ وطأة قدمه الأولى كلاعب شاب إلى حين نهاية عمره الكروي
بالملاعب إلى تسلمه منصب إداري هو يرسم عشقه الأزرق كواحدة من أجمل
الرسمات المعبرة عن " حب وعطاء باذخ " لهذا الكيان


سامي يا من ترون محاربته للنجوم خفاءاً حقيقة وإدانة ضده
بالأمس كان سقوطه مغمياً عليه لمسببات اجهاد وضغوطات من كافة الأصعدة
صك براءة تجاه ما تحدثت عنه الأقلام الصفراء ومن يوالونهم من عذال رياضيين
سكنتهم " الغيرة " من نجاحاته المتوالية فنياً داخل الملعب وإدارياً خارج الميدان

لله دُره هذا السامي
يكتب سطور العشق صامتاً ويثبتها بالعمل المخطط واقعياً
يتحدث بمرونة عالية وفكر ومنهاج إداري شفاف وتصمت ألسنتهم
يعلوهم مكانه في نفوس الهلاليين والعقلاء من الرياضيين ويلحقهم مرض الحسد
يتبادل نظرات " الاعجاب " مع عشاقه لاعباً وإدارياً وسفيراً للنوايا الحسنة
وهم يتبادلون المؤامرات وحياكة سيناريوهات واختلاق أكاذيب من نواة فكرهم
المضمحل والمسموم بكثير من الدناسة والسواد الذي يطغى على نواياهم الخبيثة


تبقى يا سامي " سامي الفكر "
تبقى رهينة الحسد منهم ومنتصراً في كل جولة وأختبار
تبقى فرد " ناجح " وهم أفراد يعملون من أجل تغيير وجهات النظر حيالك
تبقى ذئب في وسط قطيع من الأغنام التي مسعاها لا يتجاوز أن تذهب للمرعى
وتعود بعد ذلك لتتفيء من سخونة مُحدثات الطبيعة


ستبقى العنوان الأبرز والمثالي للاعب المحنك والإداري المتقن والمُجيد
وتبقى ملاحقتهم لكل صغائرك وكبائرك " نزوات عذولة " لا يصدقها منطق
هم يضعون أعينهم على خط نجاحك وأنت تبتسم للنجاح وتسقطهم بضربات
قاضية بعد كل نجاح ولطالما فعلت ذلك "لاعباً" ها أنت تفعل ذلك" إدارياً "

ومضـة ,





علّ ما باس يا اللي تشتكي حب غالي


على عجل كتبت كل هذا
فليعذرني الجميع

التوقيع:
:

كثر الله حبك وانعم الله غلاك

( أنت الأول بـ حبي ) ( وأنت حبي الأخير )
ابراهيم عاشق الزعيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس