.. بِسّمْ الله الرحمَنْ الرحيمْ ..
وَالصلآة وَالسلآم عَلى سَيدْ الأنَامْ مُحَمّدْ ابن عَبدْ الله وَعَلى آله الطَيبين الكِرَآم
. . . أفّضَل الصلآة وَاتمْ التَسّليمْ ,*
خَير مَنْ صلى وَصَآامْ , وَاوتر بِاليل وَالنَاس نِيآم ,.
* الحَمّدْ لله عَلى الإيمَانْ  . , .
* وَ الحَمّدْ لله عَلى صحة الأبدان . , .
* وَالحمد لله انْ جعل لنَا وَالدآن بِـ برّهمْ وَالإحسَان إليهم ننَال الجِنَآنْ . , .
الحَمّدْ لك لآنِدَ لكْ , مِنْ عَالمْ الذُر الخَفي إلى الفَلكْ ,
مَاسآر او طَار فيه او سَلكْ , مَاكَآنْ مِنْ إنس وَجن او مَلكْ ,
مَنْ عَاش فِيْ الدنيَا مديداً اوهلكْ , مَنْ كَآنْ فِيْ الدُنيآ وَضيعَاً او مَلكْ ,
الكُل يَشهدُ بأن الحَمّد لَكْ لآند لَكْ وَالشُكر لَكْ ’*
جَاءتْ الدَعوة إلى الإسلآم وكَان نبينَا مُحمّدْ صَلى الله عَليه وَسلمْ
خَاتمْ المُرسلينْ دعاء فيه إلى تَوحيدْ الله عزوجل بـِ العبَادة وَاوضح الأحكَامْ التي
حَثْ عَليها ديننَا كـَ الصلاة وَالصيامْ وَالزكاة وَالحج وغيرهـَا مِنْ قواعد الإسلامْ
فيه امر الله تعَالى بـِ البر والإحسَانْ إلى مَن ْرباهمَا صِغآراً وَتعبا مِنْ اجلي إسعَادهمْ فـَ فِيْ قَوله تعَالى
:{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ
وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
وَفِيْ الآيه الكَريمه نَرى انْ الله سُبحآنه وَتعالى وَصى وَقرن عِبَادته بـِالبربالوَالدين والإحسَان بِهمَا
وَالنهي عَن ْزجرهِمَا وَامرنا بالقول الكَريمْ اي ليناً طيباً حسناً , وَالدعاء لهمَا
وَفِيْ بر الوَالدين اوصَانا عليه السلام بالأم خاصة . . . *
نَعمْ فَالأمْ تَشقى وَتتعب بـِ الحَمل وَالولآدة
تَنظر إلىَ طِفلهَا حَبِيبهَا قُرة عَينيها وَترى الأمل فِيْ عينَاه
تُريده ان ْيكون افضل النَاس خُلقاً وعملاً وديناً , تُريده صَالح تُريده بـَار ,
* تُربيه وتُحسن فِيْ تربيته تحرم نفسها لـِ تعطي طفلها . .
وَعندمَا يَكبر وَيعتمد عَلى نفسه وَيكون لديه اُسرة . .
ينسَاها ويُهملها وهي مَنْ تريد فقط رؤية وَجهه لـِ ينشرح صَدرهـا !!
الاآ تَسّتحقْ الإحسَانْ ؟ الآ تستحق البِر ؟ . , .
بل وَ منهم من يرميها فِيْ دآر المُسنينْ !!
لمَاذا تَجرح وَتُحرق قلبهَا ؟ هَل هَذا المُقابل لـِ تربيتهَا وَعطفهَا عَليكْ !
فـَاليكوون لديكْ احساس بوالدتك فهذه اُمكْ لآ تقدر بالأثمـااآن
وَلن تشعر بـِ الحَسرة وَالندمْ إلاآ عندما توُضَع تَحتْ الترآبْ
فـَ وَقتها تُريد انْ تعود يومأً واحداً لتعوضهَا عَنْ كُل مَ فعلته بِهَا
فَـ العقوقْ لاآ يُشترط انْ يكُونْ بـِ رميهَا فِيْ دآر المُسنينْ وَغيره
يكونْ حَتى بـِ الكلمة السيئه ورفع الصوتْ
فعلينَا يَ احبه انْ نُبادرهـَا بالكلمة الجميله التي تحمل معناً سَامياً
فأنتَ وَ انتِ لاآ تعلمون مَاذا تشعر به الأم عِندمَا تقول لهَا
( لآحَرمني الله وجودك بيننَا )
فحينها تُسعد اُمكْ وتدخل لقلبها السرور بـ ِهذه الكَلمة او غيرها مِنْ الألفاظ ْالرائِعه فهي لا تُضر بكْ بل تنفعك .,,
اختتمْ بإبيـَات:* "
* للإمَامْ الشَافعي *
وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها
فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
* أبوالعلاء المعـري *
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
* حافظ إبراهيم *
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا
بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى
شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
وَاخيراً اخي / اختي :
إذا بجانبك وَالدتك فالتقمْ وَتقبل رأسها . , .  |
* تمنياتي بـِأن اكونْ وُفقتْ فِيْ طَرحي  . . .
ملاحظه : طولو على الصوت  .
|