بسم الله
سأظل أذكر كثيرا ذلك اليوم,, يوم أن صرخ الهلاليون اليوم يومكم, وهذه المباراة مباراتكم التي ستعجز عنها أقدام اللاعبين وستعجز عنها الإدارة ولن يحسمها إلا جمهور الهلال وسأتذكر كثيرا هذه الليلة ومباراتها
فهي مباراة اللاعب الواحد,, وهي مباراة فوزها مضمون ونقاطها الثلاث (بل كأسها) انتهت للخزينة الهلالية وستزاحم أخواتها السابقات في دواليبها المتخمة, بل وفي قلوب الجماهير وعقولهم واذهانهم, وستظل هذه المباراة مفخرة للهلاليين مدى الدهر, فالهلاليون هم من حسموا المباراة قبل بدايتها, وهم من ضربوا لبقية الأندية أروع أمثلة الوفاء لمن يستحقون الوفاء, وهم من أعجزوا الجميع عن تتبع خطواتهم وملاحقة مبادراتهم.
هي مباراة قيمتها بثلاث نقاط,, ولكن مجدها بأجر لاينقضي, وبسرور تدخله على قلب مسلم قدم لك الكثير ونبض كثيرا لأجل إسعادك,, لازلت أذكر جيدا تصريح خالد الرشيد وهو يشير بيده على الجماهير الهلالية بعد نهائي كأس آسيا 97م أمام ناقويا قرامبوس الياباني قائلا (أهدي الفوز لهذه الجماهير الكبيرة) فهل نستكثر عليه أن نملأ الملعب لأجله وأن تهديه (الجماهير الكبيرة) فرحا ومستقبلا مريحا له ولأسرته؟
هي ليلة سننسى فيها معايير الفوز والخسارة, وسيكون الفوز فيها هو بإمتلاء مدرجات استاد الأمير فيصل بالملز, وسيكون الفوز فيها بشراء القادرين لأكثر من تذكرة حتى وإن لم يستخدموها, وسيكون الفوز الذي سنردده كل يوم ونفخر به كل لحظة بأننا من دعمنا لاعبنا بعد اعتزاله بأكثر من 10 سنوات , وبأننا من حفظنا الود ورعينا العهد لأبناء الهلال ونجوم الهلال الذين لم يحرمونا الفرح في غالب ايام مسيرتهم الزرقاء.
هي ليلة نجمها جمهور الهلال, وهي ليلة سيكون حسمها من المدرجات ومن شبابيك التذاكر وسيكون هدف الآلاف هو تحقيق الفرح لقلب واحد, والفخر لملايين خلف الشاشات يرددون بزهو (أولئك إخواني فجيئوا بمثلهم,, إذا جمعتنا ياخصوم المجامع)
هي ليلة إن نجحت وغصت بالجماهير المدرجات (وهذا ما أعتقده بمشيئة الله) فستكون رسالة يوجهها كل مشجع هلالي لنجوم الهلال عبر الأزمان بأننا للهلال ولكم مثلما كنتم للهلال ولنا, وستكون رسالة لكل لاعب هلالي بأن ماعليك هو أن تقدم جهدك للهلال وسنقدم لك الدعم والتشجيع والوفاء حتى بعد اعتزالك. ورسالة لكل لاعب في الأندية الأخرى (هؤلاء هم جمهور الهلال) فهل سيقدم جمهور الهلال هذه الرسالة؟؟
شعاع
كم سيكون جميلا, لو شارك لاعبوا الهلال في هذه المبادرة وتنازل جميع لاعبوا الهلال عن مكافأة الفوز هذا المساء أو في أول فوز قادم لزميلهم خالد الرشيد ,, وسيكون الأجمل في ذلك هو أن أيدي الجماهير والإدارة واللاعبين توجهت معا لتقديم العون إلى قلب هلالي ينبض بعشق الهلال.
ياسر يسجل وسيسجل بمشيئة الله, وبمجرد تسجيله يصرخ المعلقون (عاد ياسر), إذا كان ياسر قد سجل عشرة أهداف خلال هذا الموسم فأين هو الغياب الذي يتحدثون عنه؟
بمناسبة الحديث عن ياسر,, في أولى مباريات الدوري هذا الموسم أمام التعاون على استاد الملك فهد سدد ياسر من خارج منطقة الجزاء تسديدة أبعدها حارس التعاون ليرتفع (صراخ) المعلق عبدالله الحربي بأن (ياسر كاد أن ينهي صيامه عن التهديف) وهذا مايجعل كل عاقل يسأل نفسه أين هو الصيام عن التهديف إذا كان الموسم لم يبدأ إلا منذ أقل من 90 دقيقة؟ دون أن ننسى أن ياسر سجل في آخر مباراة لعبها في دوري الموسم الماضي.
أسعدتني طلة يوسف الثنيان على لاين سبورت,, وهي طلة غلبت كل مساويء القناة وللأسف أن كل تلك المحاسن غابت بغياب يوسف
في حظور يوسف أثبت أن كرة القدم عقل وليست أسلوب وحكي, وأثبت أن الطيبة والبساطة هي سر التوفيق الملازم له, وأثبت أنه جبل لاتهزه المواقف وتذكروا حديثه عن سلطان بن فهد ونظراته لقسم الهريفي, واثبت صحة ماقاله عبداللطيف البناي ذات إبداع (هيّ يالنـِمـِر,, يا فن وفِـكِـر)
متجر الهلال فكرة صارخة لاتليق بغير الهلال,, وننتظر قريبا تقليدها من الجميع.
نجاح فكرة متجر الهلال (بعد الله) هي بيد الجماهير, ولكي يكسب النادي جمهوره في صفه فيجب أن لايكتفي بالحديث عن المنتجات المقلدة, بل يجب أن يكون سعر المنتجات مقبول وقريب من استطاعة الجماهير, فحسبما بلغني فالكثير يشتكون من أسعار المتجر
لماذا لاتسعى الإدارة لإقامة مباراة الإياب في الدوري أمام الإتحاد على استاد الأمير فيصل بالملز, من أجل استغلال توابع خماسية العام الماضي؟
جمهور الهلال,, ماعهدتكم تخبون الظن, وأجزم أنكم بمشيئة الله لن تخيبوا الظن