في هذه الثوره , ثورة ال25 في مصر أحيانا أسأل نفسي / هل
مختلفه ؟ أم متخلفه ؟؟ لأني لم أجدني أسبح في تيار الأغلبيه
الذي مجد ذهاب مبارك , وفرح به بل وسعد قلبه أكثر من
الشعب لمصري بحد ذاته !!!
سأقول ماأؤمن به :
منذ بداية الثوره وأنا أقول من حق شباب مصر أن يسمع
صوتهم ويطالبوا بحقوقهم كي لاتذهب عنهم , حق مشروع لهم
فعلاً على أن يكون سلمياً نظيفا .... لكني أبدا لم ولن أؤيد
مافعلوه بالرئيس محمد حسني مبارك ,,, وكنت من المؤيدين
لبقائه حتى نهاية رئاسته بعد 6 أشهر لأن العقل يقول هذا .
ولأن في تنحيه مباشره حيثيات خطيره ع المنطقه وفي قراءتها
ع المدى البعيد والقريب حتى من وجهة نظري .
اليوم أشهد وأرى أفراح شعب مصر بتنحي الرئيس , لكن
لاأعلم , أتمنى أن يخيب ظني ولكن أشعر أن هناك خطراً حقيقياً
بعد ذلك , هناك حلقة مفقوده وضبابية تشوب الأمر , كل الشكر
والتقدير لحسني مبارك على ثباته وأن جعل مصر أولاً بهذه
الفترة العصيبه , وأعان الله شعب مصر على المفسدين في البلاد
أياً كانوا , وكفانا الله وإياها شر الفتن , واللعنة على قناة
الخنزيرة العميله التي خدعت المغفلين فقط ممن سمعوا لها ,
واللعنة على الرافضه القادمين من الفرس وكل عميل
للصهاينه . أتمنى أن لايأتي يوم على مصر يقولون فيه , رب
يوم بكيت منه فلما أصبحت في غيره بكيت عليه . ليس كل من
ضحك لهم وبكى عليهم يحبهم وليت أنهم يتنبهون .
أتمنى منكم إخوتي وأخواتي ألا تأخذكم العاطفه بعيداً عن العقل ,
فهناك من الأشياء مالا تتسع له مداركنا , من يفتي ويسطح
الأمور لمجرد ثوره وصياح وبعدها الحياه ورديه , فاسمحولي أقول
هذا تفكير سطحي لايعدو كونه كمن لايرى أبعد من أنفه . حفظ
الله بلادنا وبلاد المسلمين من كيد الكائدين .