.
"سَأَلَتّنِيِ قَاَرِئَهْ :
لِيِ خَطِيبٌ يُحِبُنِيِ ،
لَكِنّهُ يُحِبُ كُلَ إِمّرَاَهٍ جَمِيِلَهْ ،
وَيَأّكُلُهَاَ بِنَظَرَاَتِهْ حَتَىَ فِيِ وُجُودِيِ ،
... أُحِبُهُ كَثِيِراً لَكِنيِ بِتُ أَثُوُرُ عِنّدَمَاَ يُشَاهِدُ أُخّرَىَ ..
ثُمَ يَعّتَذِرْ لَاَ أَدّرِيِ إِلَىَ مَتَى أَتَحَمَلْ أَوُ مَاَذَاَ أَفّعَلْ ...؟
- أَجَبّتُهَاَ:
أُتّرُكِيِــــهْ”
قَاَرَئِهٌ أُخّرَىَ سَأَلَتّنِيِ :
زَوُجِيِ يَغّضَبُ سَرِيعَاً ..
فَيِتَحَولْ إِلَىَ اَلْقَسّوَهِ وَكَثِيَراً مَاَيُهَدِدُ بِ تَرّكِيِ ،
وَتَتَكَررُ اَلْقِصَهْ فَمَاَذاَ أَفّعَلْ ...؟
- أَجَبّتُهَاَ:
أُتّرُكِيِــــهْ”
وَسَأَلَتّنِيِ ثَاَلِثَهْ :
هُوَ يُحِبُنيِ لَكِن أَهّلَهُ لَاَيُرِيِدُونَنَيِ لَهْ ،
خَاَئِفٌ مِنْ مُوَاَجَهِتِهِمْ وَأَنَاَ أُحِبّهْ فَمَاَذَاَ أَفّعَــلْ ..؟
- أَجَبّتُهَاَ:
أُتّرُكِيِــــهْ”
كُلْ وَاَحِدْ مِنْ هَؤُلاَءْ لَاَيَسّتَحِقْ أَنْ تَكُونَ مَعَهُ إِمّرَآهْ ..!
لِسَبَبٍ وَاَحِدْ :
أَنّ عُنّصُرَاً أَهَمْ مِنَ اَلْحُبْ مَفّقُودْ ،
وَأَهَمْ مِنْ اَلْحَنَاَنْ مَفّقُوُدْ ،
هَذَاَ اَلْعُنّصُرْ هُوَ ( اَلْأِحّتِرَاَمْ )
غَيَاَبُ "اَلْأِحّتِرَاَمْ يَأّتِيِ بِأَلّفِ عُنّوَاَنْ وَأَلّفُ هَوَيِهْ،
فَ اَلْتَغَزَلْ بَ أَخّرَىَ وَلَوْ هَزَلَاَ هَوَ عَدَمْ إِحّتِراَمْ ،
تَهَدِيِدْ اَلْأُنّثَىَ بِ اَلْرَحِيِلْ هُوَ عَدَمْ إِحّتِرَاَمْ ،
عَدَمْ دِفَاَعَنَاَ عَنْ حُبّنَاَ هُوَ أَيِضَاً عَدَمْ إِحّتِرَاَمْ ،
وَإِنّتفَاَءْ اَلْأِحّتِرَاَمْ يَنّفِيِ اَلْعَلَاَقَةَ وَاَلْحُبْ ..!
‘إِحّتِرَاَمُ اَلْرَجَلُ لِلمَرّأَهْ يَعّنِيِ اَلَأمَاَنْ ،
وَ اَلْأَمَاَنُ أَهَمُ لَهَاَ مِنَ اَلْحُبْ وَأَهَمْ أَلْفَ مَرّهْ ،
وَإِنْ كَاَنَتْ هُنَاَكْ مَنْ تَرّضَىَ حَيَاَةً لَاَ إِحّتِرَاَمَ فِيِهَاَ ،
فَلَاَ تَتَوَقَعْ أَنْ تُصّبِحَ مَلِكَهْ ،
فِيِ زَمَنِ مَاَزَاَلْ يُؤّمِنُ بِاَلْجَوَاَرِيِ ،
إِذَاَ كَاَنَ اَلْحُبَ خَاَتَمَاً مِنْ ذَهَبْ ،
فَ اَلْأِحّتِرَاَمْ صَوُلَجَاَنْ وَتَاَجْ ،
إِنْ ذَهَبَ رَحَلْ ومَعَهُ كُلَ شَيِءْ ،
وَأَنْ أتَىَ كَاَنَ كَالْمَلِكْ جَاَءْ وَمَعَهُ كُلُ شَيِءْ .
*
شرقيَةُ الْهوَىَ ،
.
|