. . ..:: الجزء الثالث ::.. . . وفي تاني يوم و الوزير عنده ضيوف مهمين في المجلس سمع صوت الشغالة بتغني وهي بتطحن الحب .. فصار محرج قدام ضيوفه الكبار وقام زهم على نكد وقاله : أطلع لإنصاف <=== اسم الشغالة خخخخ وقول لها تسكت من الغُنا لإنها أزعجت ضيوفي وكمان توقف المطحنة دي شوية من فوق روسنا .. طلع نكد للخدامة وقال لها : يا إنصاف يقول عمي قوي الطحين كمان و أرفعي صوتك بالغُنا عشان ضيوفه منطربين منك .. وصارت الخدامة مبسوطة بنفسها وتغني بأعلى صوتها و تدقدق بالمطحنة بكل قوتها . وزهم الوزير نكد مرة تانية وقاله : أطلع للجارية تاني مرة وقول لها تنكتم بالمرة ما إحنا سامعين نفسنا ولا تدق المطحنة إلا لما يخرجوا الضيوف ..طلع لها وقال : بارك الله فيك يا إنصاف .. الضيوف في غاية الإنبساط منك .. زودي كمان قد ما تقدري صارت الخدامة تطبل وترقص وتعمل شيء لا خيرةً فيه . زهم الوزير على نكد للمرة التالتة وقال له : أطلع أضرب هادي المجنونة و أكتم صوتها .. طلع نكد على فوق لقي في طريقه ساطور شاله ونزل به على راس الخدامة وجاب خبرها .<======= مجرم خخخخ . . وبعد ما أنتهى الوزير من اجتماعه بضيوفه المهمين طلع على فوق يشوف إيش حكاية الجارية وصار ينادي عليها ما ترد .. ودور عليها لحد ما لقاها ياعيني مرمية على الأرض ودمها سايل .. جري غضبان على نكد يسأله عن إللي جري قاله : يا عمي .. أنا ما كان ممكن أعمل فير كده .. إنصاف ما كانت راضية تسكت وخفت إنك تزعل منها ولقيت الساطور فخبطتها وما كان قصدي أقتلها .. بس لا تكون زعلت مني يا معالي الوزيرp17 .. رد الوزير وهو بيغلي : لا .. لا .. أنا ما زعلت ولا شي .. بس يعني أنا شايل هم كيف نخلص من هادي المصيبة .. أنا ما أبغى الناس تقول بيت الوزير فيه قتل ومقتول .. قال نكد : بسيطة .. إحنا نستنى آخر الليل ولما يناموا الناس وفي الضلام نتعاون أنا و إنت ومراتك وندفنها في البحر .. بس ما تكون زعلان يا عمي .. رد الوزير : لا .. لا .. مافي حاجة تزعل أبداً. . . . . وفي الليل وهم شايلين الخدامة وفرشوا عند البحر لكن شافوا صيادين واقفين قريب منهم فما عرفوا يرموا الجثة قدامهم .. فقال نكد : فنت أكيد تعبان ياعمي .. ليش ما تنام شوية إنت ومراتك و أنا أراقب الشط لحد ما يفضى و أصحيكم في الساعة المناسبة .. فوافق الوزير وراح ينام هو ومراته .. وبعد ما أتأكد نكد من نومهم راح بشويش وشال مراة الوزير ورماها في البحر وحط جثة الخدامة جنب الوزير و نام.. . . . . . في الصباح صحي الوزير مفزوع ولقي الخدامة جنبه ومراته ماهي موجودة .. زهم على نكد يصحيه ويقول فين مراتي ؟ وليش ما صحيتني في الموعد المناسب ؟ قال نكد ببرود : ياعمي أنا ما حبيت أزعجك و أنا شايفك نايم مرتاح .. والظاهر مع النوم ما أنتبهت أنا شلت مين ورميت مين .. قال الوزير : لا حول ولا قوة إلا بالله :( .. وصل بك الحال إنك ترمي مراتي في البحر .. إنت مجنون ؟ قال : طيب أنا أعمل إيش ؟ النوم من جهة والضلام من جهة .. أنا ما كنت شايف شي .. بس ما تكون زعلت يا معالي الوزير ؟ رد الوزير وهو مطرشق من الغيظ : لا .. لا .. و أزعل من إيش ؟ إنت عملت شي يزعل .. كله قسمة ونصيب:( .. ورموا الجارية في البحر . ::: ترقبوا أحداث الجزء الرابع قريباً ::::