عشقـت أنـا " الـآلام " ! ومن عشقي أنــا حتى الدواء : عفتـــه , - أحياناً .. من كثر الاشتياق ، تهشمنا آلام .. يمزقنا حنين ! تورقنا سنين .. لازالت تمكث بين نظري بـ مسجلة الذاكره بـ اليوم والتاريخ .. بـ تلك اللهفه ، بـ تلك الآلـفه .. والف ضحكه ! فعلاً كانت آلف ضحكه ، تجمعنـا , اصبحت الان .. رنين يزعجنـا بـ غيابهم ! استلذ اوجاعي ، استلذ آلامي .. وشحوب وجهي بين جميع الفتيات !! ونظراتي المتسارقه اتجاه الباب .. على امل ان اي ظل .. يمر بـ الجوار هو عودة رجل ! لم يعد ملكي لم يبقى بجواري حتى اتعافى منه ! بل رحل !! في عز وعكتي .. وولعي بي ! آيجدر بي أن اتحسن ؟! أ يجب علي ان اتناول عشرات .. " الاقراص " حتى اسكن ألم غيابك ؟! أ يجب ؟! لن اتناول شيئاً ابداً ، دع الالم يمزقني .. يآنبني ، يبكيني ! وينتآبني ، ينتآبني رعشه تخشى الموت .. لا من الموت .. بل من فراق المحبين ! حينها ، ادخل " جنـة الاوفاء " ! فلن اتناول دواء - أتى النثر يبشرني بـ عودة " نـدى " ولكن ما ريته هنا ، غيث يغسلنا ، طهر ينقينـا ، قلم يبحر بنا وننسى مراسينـا ! واطهر ضمآد لـ " جروحنا " ، هي ان نكتب غيابهم ! رحيلهم ! ونعيش بـ مخيلة وجودهم ، ونحن فاقدون ! أما أنتي ، فـ انتي طهر الندى .. دايماً ولا عجب الحسن يلاحقكِ ، أين تحلين وترحلين ! وكم حضوركِ غالي لـدي