عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2011, 08:35 AM   #8
شَغـَفْ
. . : كبــار الكتـاب : . .
 
الصورة الرمزية شَغـَفْ
 
قلب








عشقـت أنـا " الـآلام " !
ومن عشقي أنــا حتى الدواء : عفتـــه ,


-


أحياناً .. من كثر الاشتياق ،
تهشمنا آلام .. يمزقنا حنين !
تورقنا سنين ..
لازالت تمكث بين نظري
بـ مسجلة الذاكره بـ اليوم والتاريخ ..
بـ تلك اللهفه ، بـ تلك الآلـفه ..
والف ضحكه !
فعلاً كانت آلف ضحكه ، تجمعنـا ,
اصبحت الان .. رنين يزعجنـا
بـ غيابهم !
استلذ اوجاعي ، استلذ آلامي ..
وشحوب وجهي بين جميع الفتيات !!
ونظراتي المتسارقه اتجاه الباب ..
على امل ان اي ظل ..
يمر بـ الجوار هو عودة رجل !
لم يعد ملكي
لم يبقى بجواري حتى اتعافى منه !
بل رحل !!
في عز وعكتي .. وولعي بي !
آيجدر بي أن اتحسن ؟!
أ يجب علي ان اتناول عشرات ..
" الاقراص " حتى اسكن ألم غيابك ؟!
أ يجب ؟!

لن اتناول شيئاً ابداً ،
دع الالم يمزقني .. يآنبني ، يبكيني !
وينتآبني ، ينتآبني رعشه تخشى الموت ..
لا من الموت ..
بل من فراق المحبين !
حينها ، ادخل " جنـة الاوفاء " !
فلن اتناول دواء




-

أتى النثر يبشرني بـ عودة " نـدى "
ولكن ما ريته هنا ، غيث يغسلنا ،
طهر ينقينـا ، قلم يبحر بنا وننسى مراسينـا !
واطهر ضمآد لـ " جروحنا " ، هي ان نكتب غيابهم !
رحيلهم !
ونعيش بـ مخيلة وجودهم ، ونحن فاقدون !




أما أنتي ، فـ انتي طهر الندى ..
دايماً ولا عجب الحسن يلاحقكِ ،
أين تحلين وترحلين !
وكم حضوركِ غالي لـدي

التوقيع:

شَغـَفْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس