.
لا تدعني أرحل . مثلها ، أرجوكَ لا ترحل .
ولكن بِ ثِقةٍ أكبر .!
حينَ نؤمن بكل مانملك من رصيدٍ للإيمان ،
أنّ هذا الذي يسكنُ العضلة الوحيدة القادرة على منحنا الحياة
يُحبّنا بِكل ما يملكُ من حَياة .!
بعض الأحباب ، يغالون في الحُب .. وهذا جميل ،
ولكن .. حين لا يُقابل هذه المُغالاة ، الدّرَجة نفسها من الحُب ..
سيبحث لزاماً عن أقراصٍ لِ تَسدّ شَهيّتهُ المُفرطة .
وربما .. قد لا يعذرَ جسده الآخر لِ روحِهِ ..
فيذبلُ كَ وردةٍ نُزِعتْ منْ أرضِها .!
الأقراص ، هي تلكَ الكلمات .. التي نتاولها يومياً
بجرعاتٍ مُختلفةٍ ، مُدركينَ وَ غيرَ مُدركين أنَ هذهِ الأقراص
ليست سوى مُسكّنات ، أو مُهدّئات ..
تتسبب في الإدمان ..
ليس على الحُب ، بل على تجرّع المزيد من الكلماتِ العذبة
التي نكتبها رسائلاً وَ قِصصاً وَ وَيْلات ..!
هانحنُ .. في هذهِ الأرضِ الطّيبةِ ،
نأكلُ أقراصنا ، كلما سنحتْ لنا الفُرصة .
أو .. كلما بكينا على فواتِ اللحظة ،
التي يجِب .. يجِب .. يجِب أن نكون معهم .
أولئكَ الذينَ أصبحتْ حياتهم نحنُ ، و نحنُ نحياهُم .!
-
مُلاحظة :
لن تشكروا هذه النّديّة ، إلا حين تصل الردود فوق المائة .
وتذكروا .. بأننا نحُب الكلمات أكثر من [ التواقيع ] ، فرجاء
لا نريد تحريراتٍ في هذا المتصفح .!
فلتمنحونا كلماتكم ، ليمنحكم هذا الكون المخلوق من الورد
راحتكم ، حبّكم ، أقراصكم المملوءة عشقاً .!
.
|