أسمع عن الأحتباس الحرراي , بل إنني أراه في نفسي
لدي ما لدي من الشجن الذي يولد أحتباس أنفاسي إلى عدة سنين
وهذا الذي أوجد خلل " الإنكسار " وأودعني في سجن مؤبد من الإنكسارات
نفس الشجن .. نفس الروح المنتمية إلى من رحلوا وكتبوا ذكراهم
لا تزال ( الخلل ) الموجع الذي يحكي عن تفاصيلة في أغلب كتاباتي وتفاصيلي
نفسه هذا المسمى بالشجن يجعلني في حالة من الأرتباكة الوجدانية التي تسكب
لي ألم الذكرى وأشربها بحلاوتها ومرارتها , لأن هذا الماضي هو جزء من جسد
الحياة الكاملة التي قضيتها سابقاً وأقضيها الآن ولأن عرق الوفاء لا يمكن بإي
حال تدليسه وتبديله بعرق آخر , وتسمعون بالتأكيد عن الأعراق العربية
وتقرؤون عنها وأنا أعراقي تنتمي إلى ( الوفاء ) بل أنها أصل " الوفاء "
وليس غرور من نفسي أقولها .. لكن الإحساس بمشاعري فوق مستوى الشك
وفوق مستوى المثالية التي تخولني بتغليبها على إي شيء آخر
أحبتي .. لا زلت أهيم فيما مضى
لازلت أستشرق أمسه ولا تغرب شمسه من مخيلتي وأفكاري
لا زلت أعنيه وأقصده في خفاء نفسي وجهورها
لا زلت أنا .. وفياً للأمس
ضحوك اليوم وأن ساء الحال