..
مدخــــــل .. /
تمنيت أن يكون موضوعي عن انجاز عن فرحة عن بطولة
عن افتخار حتى لو من باب المنتخبين السوري والأردني !
،،
الخطة رقم 1 :-
في أي جهة عمل هدفها النجاح والتقدم، وضع آلية وأجندة المسؤوليات والأهداف بكل شفافية ووضوح، والعمل على تحقيقها خلال فترة محددة مسبقًا، وعرض نتائج العمل الذي قُدِم دوريًا ،، أبرز سمات الاحترافية والواقعية والبحث عن النجاح المرجو .. وبعد انتهاء الفترة المحددة لانجاز الأهداف، ينظر لما تم تحقيقه ولما تم جدولته لتحقيقه هل تم أم لا !! .. حينها يتم حل اللجنة العاملة اقالة أو استقالة لا يهم .. واحضار فريق عمل جديد قد يحمل معه الحلول !
هذه الاستراتيجية غائبة تمااامًا أو بالأصح تم تغييبها في الرئاسة العامة لرعاية الشباب ، حيث أن من وَعَد في عام 1996 بالمنافسة على لقب كأس العالم 2010 ، ومع اتضاح فشل هذا الوعد والمسلسل الكوميدي ، لا زال رئيسا لم يستقيل ولم يقال !
فشلت الخطة والسبب :-
تعمير ادارة الرئاسة العامة لرعاية الشباب على هرم الرئاسة وعدم الابتعاد !!
،،
الخطة رقم 2 :-
ذهلت بعد الخروج المخجل من كأس آسيا بتصريح الأمير سلطان بن فهد عن تحميله خروج المنتخب من الدورة لاربع جهات من ضمنها لجنة تطوير المنتخب التي أوصت ببقاء بيسيرو على حد تعبيره !!
يا عزيزي لو اعتبرنا أن تأخير اقالة بيسيرو بسبب اللجنة .. فلماذا تمت اقالته مع انطلاقته البطولة مع العلم بهيجان الشارع السعودي ومطالبات الاعلام الرياضية أيضًا لاقالته منذ مدة طويلة .؟! .. لماذا لم تطع اجماع اللجنة بالابقاء عليه حتى انتهاء البطولة على الأقل ، رغم أنك تحاول اقناعنا بأنك أبقيت عليه بناء على قرارها .؟! .. أم أن الاقالات تأتي باجماع ، والتعيينات بانفراد ؟
فشلت الخطة والسبب :-
إبعاد بيسيرو مبكرًا لا ينتظر تقرير لجنة أو تصويت ، إبعاده ضرورة حصلت بعد فوات الصوت !!
،،
الخطة رقم 3 :-
قبل بداية أي منافسة دولية على مستوى الدول والمنتخبات ، نشاهد تكاتف وتوحيد الشعارات والألوان من أجل مسمى دولة وليس أسماء أشخاص ومناطق ، نشاهد انعدام التشتيت والفرقية من أجل الكيان ..
في حين أن وطننا العزيز وقبل المشاركة القارية حظي ببعض العقليات المتشنجة فكريًا ، والتي رفعت الأصوات بالتشكيك في بعض لاعبي المنتخب واتهامهم بتعاطي المنشطات بدون وجه حق أو أي دليل قاطع سوى أضغاث أوهام شتتوا بها أفراد الأخضر عن مهمتهم مبكرًا !
والفئة الأخرى باتت تؤازر المنتخبات المنافسة وتتمنى من أعماق القلب ( النصر ) لها على الأخضر السعودي من أجل فلان ونادي علااااان !
فشلت الخطة والسبب :-
باقي فيها سبب ؟!!
،،
الخطة رقم 4 :-
في الـ 94 كنا نخشى من مواجهة السويد بعد هزيمتها لنا في ربع نهائي كأس العالم .. في الـ 98 أصبحنا نخشى الدانمارك وفرنسا بعد تلقينا هزائمهما في كأس العالم .. في الـ 2002 أصبحنا أضحوكة العالم بالثمانية الشهيرة على يد الألمان .. حتى الـ 2010 دخلت في القائمة منتخبات البحرين وأوكرانيا والعراق والامارات والكويت !
وأخيرًا في الـ 2011 تجرعنا الهزائم على يد المغموريْن والمعدوميْن الأردن وسوريا !
من بعد عام 2007 وتقريبا خلال الأربع سنوات الماضية ، وبحسبة سريعة لم يلعب الأخضر السعودي مباريات ودية ولم يستفد من أيام الفيفا ولم يواجه منتخبات قوية عدا مباراتي الباراجواي واسبانيا !! مما يوضح الفقر الشديد الذي نعانيه في الاستفادة من فترات التوقف وايام الفيفا !
لم تقرر الخطة حتى تفشل !
،،
أخيرًا نتائج الخطط المدروسة أعلاه وما خفي أعظم :-
فشل ذررريع للمنتخب السعودي في المنافسات الأخيرة التي يشارك فيها انتهاء بكأس امم آسيا 2011 ، فشل مخجل للواجهة الرياضية الأولى لـ 27 مليون محروم يبحثون عن ابتسامة تبعثها لهم 23 قميصا أخضرًا !
،،
قبل الختام :-
الروح العالية للاعبين لا بد أن تكون حاضرة وأن تكون عاملا من عوامل الفوز والانتصار .. لم أراها في أمم آسيا 2011 بالقمصان الخضراء ! أنا متيقن تمامًا بأني سأستمتع بها في كلاسيكو الهلال والاتحاد بعد انتهاء الدورة الآسيوية ( ولسان الحال يقول سنصل للنهائي لذلك أجلنا المباراة لما بعد النهائي !! ) !
،،
ومضتــــــي .. /
ذيك اللي لا اِضْحَكَت حَلّت فرحتي
لو دربت منتخبنا ، جبنا البطولة !!
،،
نبض قلب سعودي /
صاخـب ~ 10 / 2 / 1432 ه
..