يهيم قلبي إليكِ مناجاةً في رضاكِ
ف هل أوقعتي الرضا ما بيننا حلاً ؟
يستحيل أن تنام العينين وهي تهمس بكلمات عتابها على أبواب قلبي
فالحياة أن أسودت هي بياضها الناصع وأن سئمت وجيه أصحابي هي كفيلة
بإن تجعلني مستنيراً للدروب التي أمشيها
ك رضاها ما رأيت
تبتسم من عزها الشجرة كونها رضيت
وتُطرب الأذن عصافير تُغني أهزوجة رضا من أجلها
- تعلمت أن أركض خلف رضاها عديد الكيلو مترات
وأن شئتم من فيض المبالغة سنن ضوئية
- عش حياتي معها يعتمد على الرضا
ما دون ذلك يعني غرابيل لهذا العش الذي يحوينا من نظرات الآخرين
ومضة .. ع الماشي
مستعد أطلق حجاجك للرضا
يا بعد حيي ويا زاد .. السنين !
إ ’ الجابري