-













× بِدآيه صرخات طِفله


في عام 1414 / في السابع والعشرين من محرم / سمعت الشرقيه صرخاتي الاولى
احتضنتني امي / وقبلني ابي ,
تناقلت بين الايدي وكآنني اعيش لحظتي تلك الان ,
فرحتهم بي وتداولهم لِ عده اسماء يريدونها لي فقط : )
كم تمنيت لو انهم وثقوها بِ الصور التذكاريه لِ تبقى لي وحدي
لااذكر غير شقاوتي / ضحكاتي م اختبائي بِ زوايا منزلي عن اعينهم
هروبي مع اخوتي وابناء العم / ضحكاتنا وسهراتنا
لاازال اذكر ادق التفاصيل / الذكريات وكم من مره حاولت ان اجلس جلسه تذكاريه
مع من كنت معهم لِ استرجاع شقاوتنا
كنّا جميعنا قلب واحد بِ عده اجساد / نبكي لِ بعض ونفرح لِ بعض
اشعر بِ حنين شديد لِ ايامي تلك / افقتدها كثيرا
لاازال اتعايش معها واعيشها / اتوق لِ رؤيتنا في ذاك الزمان
كبرنا وتغيرت جميعها
لكن لاازال تلك الطفله التي يقتلها الحنين لِ رؤيتهم





× آكتمل عامي الـ 17

اكملت عامي الـ السابع عشر اليوم , اصبحت اكبر قليلا فقط
لااريده ان يذهب فهو الاجمل والانقى /
عرفت نفسي , تناسيت همومي , بكيت كثيرا لكنها الاقرب لي
عام مضى احببته بِ كُل تفاصيله / وعام قدام لااعلم عنه سوى اني كبرت
بِ الامس كنت افرح بِ قولي انني ابنه الـ 17 عام
عآم هُو الاجمل ب من هُم فيه ,
اكملته / لن ارميه وارمي ذكرياته / سَ ارمي السواد الذي كساه
سَ ارمي اشخاص هُم سبب دمعي في يوم ما ,
سَ ارمي الليله الـ 11 من رمضان التي بكيتها معه ,
سَ ارمي حُزني وحُزنه في ابعد مكآن في الارض لِكي لايعود لنا ابدا
هُو فقط ، حُلمي الذي ابوح به ..





× لاتصديق لِ 18 عام ,


ولست كَ أي فتآه دخلت عامها الـ 18 / اكذب الاوراق , وابحث عن الحقيقه
مايحويه ضلعي الايسر ليس قلب فتاه اصبحت بِ عمر الـ ثمانيه عشر ربيعاً
ليس قلب فتاه تزهو بِ حُبها / او قصصها الغراميه , او لِ سرد احدآث يومها
ويتخللها قصص عاشقه نـآضجه / لست كَ اي فتاه اصبحت بِ العُمر ذاك ..
فَ لازلت اصغر بِ كثير وكثير وكثير, لَـ رُبما عُمري يمشي بِ السالب كما ذكر توآئمي
لااعلم استغرب ممن تصغرني عُمراً او بِ نفس عُمري , وقُلوبهم تحوي كميه اشياء لااكآد اصدقها ,
اقعد بِ الساعات مع نفسي , من الصح , قلبي / ام تلك القلوب ..
اجد اهتماماتي لاتزال بِ الاطفال / بِ احدث افلام الكرتون وان كانت لاتستهويني
ابحث عن التي في لِ استلقي بِ جانبه بحثاً عن Tom and Jerry في ساعات الليل ,
وقبلها كُنت اشاهد الاصفر صاحب اللون الكريهه بِ النسبه لي , لكن اصبحت مُغرمه
بِ صوت ( سبونج بوب ) واصبح حتى جهازي يحوي مُلصقاته , وارى علامات التعجب تحويهم
واثار الدهشه تكسو ملامحهم مِن صاحبه الـ 18 عاما ولاتزال بِ وضعيتها تلك ,
لِ اقوم بِ التلعثم ، لايوجد تفسير لِ حركاتي سوى : لاازال طِفله لن تكبر ابداً ..



× عامي يزهو بِ قُربك,



ارسلتها لِ اشخاص احتوتهم جهه اتصالي , هُم الاقرب لي وسَ يظلون الاقرب ..
بِ ضحكاتهم / بِ حديثهم معي / لِ فرحهم افرح فقط ,
دمعات تخونني عِند رؤيه تعب استوطن اضلعهم ,
هُم فقط كل دقيقه مِن عُمري مضت معهم / اشعر وكآنها بِ فرحه ساعه
لاايستوقفني شي عن الحديث معهم /
هُم الاقرب , وسَ يظلون الاقرب / وعامي يزهو بِ قربهم



× خـآإلقي ,


تعلم عن امنيه في قلب الطفله / امنيتها التي صعدت لِ السماء
آمنيات كثيره بِ قلب الطفله تلك يَ خالقها ,
في كل يوم تنزل لك خضوعا وتذللاً رآسها لِ تطلبك ودموعها على وجنتيها
ارحمها يَ ربها وحققها لها / هي فقط اريدها لآني اعلم ماسيحدث لي وقتها


فقط سَ يُجن حرفي لحظتها , وسَ اعشق كل جزء من الثانيه : $





× لهم فقط,

في آخر يوم من عامي هذا / وفي بدآيه عامي الجديد
اعتذر لكل قلب جرحته ,
لـ ربما قسوت على البعض مِن الاشخاص هنا , وهم يعرفون انفسهم
اعتذر وبشده واعتذاري لن يُريحني الا عندما ارى السعاده تتوهج بِ قلوبكم احبتي
اعتذر منكم جميعاً / لم اقسو الا لاني لااريدكم ان تتعبوا معي (w)









احببت عامي بِكُم فقط