" رِسَالَه "
الْمُرْسَل ..| انَا
الْمُرْسِل إِلَيْه ..| انْت
أَكْتُب رِسَالَتَي هَذِه مُوَجِهَه لَك لِأَنَّنِي سَأُلَبِّي نِدَاء الْوَقْت َ حِيْنَمَا
كُنَّا نَقُوُل أَنَّنَا مُجَرَّد وَقْت ..!
وَبَيْنَمَا الْلِّقَاء مَحْض حُلُم مُجَرَّد مِن الْحَقَّيْقَه ..َ
حِيْنَهَا الْيَوْم أَيْقَنْت بَأَن كُل مِنَّا يُسْلَب حُقُوْق الْطَّرْف الْأُخَر لكِلَيْنا
لَسْت لِأَجْلِي وَلَسْت مِن أَجْلِك .. |
خُلِقْنَا بَعَيِدَا عَن بَعْض وَهَكَذَا سَنَكُوْن .. !
لَا أَسْتَطِيْع تَحَمُّل مايَفَوّق طَاقَتِي أَصْبَحَت أُصَوِّرَك
ب
أَقْبَح مِن جَمَالِك
وَأَقْسِى مِن طِيْبَتَك
وَأَبْشَع مِن حَقِيْقَتُك
وتَصْوَّيْرَات ابَدَا لَاتَلِيْق بَتَاتَا بِك لِانَّك
أَجْمَل مِن قُبْح تَصْوِيْرِي لَك
وَأَطْيَب مِن تِلْك الْقَسْوَه الْمُوَجَّهَه لَك
وَحَقِيْقَتَك أَنَّك طُهر لايُلَوّث ..!
وَلَكِن كَي أَنْسَى احْتَاج لِأَن أَجِد أَعْذَارَا وَهَمَيْه تَرْمِي بِي لِوَاقِعِي
قَبْل أَن يُخْدَعَنَا وَاقَعْنَا وَيَرْبِك حُلَمِنَاالوَرْدي لْحَقّيقِه رَمَادِيْه ..!
وَلَكِن كَانَت مَحَاوَلاتِي كُلَّهَا بَائِت ب الْفَشَل ..!
وَارَى نَفْسِي مُقَيَدِه بِحُلُم بِك ..!
وَآَخِر حُلُوْلِي هُو الْرَّحِيْل
حْيَنَمَا الان أَحْتَاجُك الِإ أَنَّنِي أَحْتَاج لجُرْعَة كَبِيْرَه مِن الْوَاقِع لنِّسْيانِك
لَأَنّنِي مَوُقِنُه بِأَنَّنَا يَوْمَا مُا سَنَسَرّق مِن كِلَيْنَا ..
بِجَرِيمُه لَايُعَاقِب عَلَيْهَا الْقَانُوْن تُسَمَّى " الْنَّصِيْب "
وَدَاعَا .. يَاحَبِيب ! لَم يَعُد لَنَا الْلِّقَاء يَطِيْب !
وَلَكِن سَأَجْعَلُك ذِكْرَى كَم كُنّا نَتَمَنَّى لِحُلْمِنَا ان لا يُخَيِّب
وَآَن ل شَمْس وَقْتِنَا الـ مُغَيَّب ..! وَدَاعَا يَاحَبِيْب ..!