سَ ألوّنْ لكَ رسَالة مَليِئة
بَ ( الأمنيَاتْ ) ، وأرسُمْ لكَ .. غَيوُمْ السَماء !
كيّ تَرى مَلامَحْ وجَهيّ فَ هذهِ الغيوُمْ ،
وسَ أزرعْ لكَ / وَروُدْ مَتفتّحة لِ ( تَشُمَّ عِطرِيّ ) فِيهَا ـ
فَ أنا أحبُّ تفَاصِيلكْ وَكُلمّا أمْسَكتُ بَ الألوَانْ جَذبنيّ
لوُنْ الـ " حُبْ " ، أحبُّه جداً لِأنُّه يُذكرُنِيّ بِكْ لَا أعَلمْ لِماذا
لِكننيّ مُؤمِنَة بِ نَقَاءْ قَلبكْ .. فَ أنتَ تَجعلْ مِن عتمَة اللِيلْ
.. | نُوُراً ، وَكُلمّا رفعتُ رَأسيّ لِ السَمَاءْ وَجدتُ ( ابتسَامتُكَ )
فيِها ، أنتَ كَ الطَيرْ المَرسُولْ الذيّ يُرسلْ .. حُباً وحنَاناً ـــــــ
اسْتَمدُ فَرحةَ الأيامْ مِنكْ وأكتُبْ بِ شغفٍ لكْ ، لَيسَ لِأنَنِيّ أحُبُّكَ
.. لا / بَلْ لِأنَنِيّ .. * أعشَقُكَ ، !