عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-2010, 06:18 AM   #1
لـِ آخْر زَفرّه هَلآلـ(20)ـيّه
مشرفة قسم صوت جماهير القناص
 
الصورة الرمزية لـِ آخْر زَفرّه هَلآلـ(20)ـيّه
 
قلب [[ مقال : القناص الذي عجز عن ترويض صيده | للكاتب : عيسى الجوكم ]]






إعـداد وتنسيـق :
هلالية نبضي ياسر

تصميم :

عديل الروح







مقال عن القناص في يوم السبت الموافق
12 / 1 / 1431هـ / 18 / 12 / 2010 م







نشرتْ
صحيفة اليوم .. يوم السبت الموافق 12/ 1 / 1431هـ
18 / 12 / 2010 م مقال لـ الكاتب عيسى الجوكم الذي
تحدثت في بعض سطور
عن الكابتن ياسر القحطاني .






( القناص الذي عجز عن ترويض صيده ..!! )

** قالوا لقد عجز القناص عن ترويض صيده ؟!
** وقالوا لقد ذبلت تلك الفراشة فلم تعد قادرة على الحوم في بستان الفرح ؟ !
** وقالوا ألف حكاية وحكاية .. كأنهم يحلمون بإنهاء مسيرة ريشة فنان .. بنى
قصورا وبساتين داخل المستطيل الأخضر ..!!

** قلنا .. يا سادة الحكاية لا تعدو استراحة محارب .. يتصاعد صمته .. ليتوهج من
جديد .. فالفارس المغوار يأبى أن يخرج من المعركة مطأطأ الرأس ..!!
** قالوا انتهى .. وقالوا إنه لم يعد «الأول» .. وقالوا إنه لا يعرف طريق المرمى
فلم يعد قناصا ولا هدافا .. أتذكر أنني كتبت ذلك ذات مرة .. وقلت آنذاك انهم
يحلمون وسيحلمون أكثر بنهايته ..!!

** انتظروا وانتظرنا .. هاجموه .. ورموه بقذائف المكر والذم .. ورفعوا ألسنتهم
كثيرا .. وتمادوا في حلمهم أكثر وأكثر .. وسلم البعض برأيهم .. ودخل اليأس قلوب

محبيه .. فالاستراحة مدت ببصرها لأشهر .. والصوم هو عنوان القناص .. شمت
من شمت .. وسالت الدمعة على خذ المحبين .. والإجابة هذه المرة تأخرت من قدم
ورأس قناص القلوب ..!!

** لكنه لم يصغ إلى الدمع , ولم يهبط من السلم , وتدثر بالصمت , ففي داخله حلم لم
يتحقق بعد , وطموح لم يبلغه , وفن لم يقدمه , وكأنه يقول للمجد بقية .. هكذا كان

الجواب .. لا يختلف عن إجاباته السابقة .. لا الرصاصة العمياء أسقطته .. ولا
الحناجر التي هتفت زورا أوقفته .. بل أسكنته الجماهير قلبها فكان عنوانها , وكأنه
ظل ساكنا إلى جوارها لم تستطع أي من الجرافات البشرية تحريكها عن صورتها
الأولى

** سيعود من جديد .. هكذا يقرأه الجميع .. نهرا ممددا في هز الشباك , والذاكرة لا
تغيب محليا وخليجيا وعربيا ودوليا .. هكذا أيضا راهنت عليه بنفس الكلمات في وقت
سابق .. ولم يخب ظني .. ويبدو أن هاتريك الحزم زمن قبله رائعة شباك التعاون
عربون مقدم لنهائيات كأس آسيا ..!!

** يا له من بطل همام .. لم يستسلم لصبوات الحرف المتخلفة .. وجمرة اللفظ
الخارجة عن النص .. لم تنل منه , هو هكذا شامخ لم ينحن للريح , ولم تكسر
مجاديفه في بحر النجومية , ولحنه وعزفه ما زالا يختلجان القلوب , وسيف توهجه
متجدد في العشب الأخضر , وما بين الخشبات الثلاث .. إنه يكرر بصوت مرتفع أنا
هنا .!!

** أتعبهم في مسيره .. فكلما جهزوا الاحتفالات لانطفاء وهجه .. وطي صفحته
وتواري نجوميته .. أخمدهم فجأة بسهامه التي لا تخطئ .. وفي الوقت المناسب لقلب
الطاولة ..!!

** مساكين لم يفكروا في يوم من الأيام .. ان صناعة النجم العاصمي الذي ولد وليس
في فمه ملعقة من ذهب .. من الصعب ان يهرول خارج الضوء مهما تكالبت عليه
المحن .. إنه ياسر القحطاني الذي قطع ألف ميل وميل ليصل إلى ما وصل إليه
بعصامية فريدة من نوعها .. !!

** نعم لقد واصل الركض في العشب الأخضر , عاد كما كان قناصا وهدافا , أوقف
سيل الرصاص المنهمر المتجه إليه , أحدث برقا , وأهطل مطرا في الشباك
** مازلت على يقيني السابق عندما كتبت .. هذا زمانك يا فتى , فارم بجميع
أوراقك , لا تتعثر واقتفِ بدايتك الأولى من الساحل الشرقي , تذكر أنك بددت الصمت
في أكثر من معركة , ولا تنس أنك اعتليت القمة , توكل وعد كما كنت فارسا يتغنى
بهز الشباك .

** لم لا .. وفي أجندتك الكثير من المفاجآت .. فأنت لم تكتب السطر الأخير بعد
ولم تجف محبرتك .. وقصيدتك التي كتبت مطلعها في الساحل الشرقي لم تكتمل بعد
ولوحتك الزاهية التي نافست بها «دالي» مازالت بحاجة لألوان فرح تدخلها على
جمهورك الذي تخطى حدود الوطن .. !!

** ياسر .. مازلت الاسم الأحلى في ملاعبنا .. ومازلت الطرب الذي لا يختلف عليه
اثنان .. ومازلت (النوخذة) الذي يهوى المغامرة .. وفي كل مرة يستخرج اللؤلؤ
والمرجان .. ومازلت القناص الذي لا تخطئ سهامه .. !!
** السهام المحلية بدأت كالرصاص المنهمر .. والأهم في أجندة كل محبيك ممن هم
خارج اللون الأزرق .. ان تكون سهامك موجودة وبغزارة في دوحة قطر .. وتحديدا
في يناير المقبل ..










التعديل الأخير تم بواسطة Trust Me ; 18-12-2010 الساعة 04:38 PM
لـِ آخْر زَفرّه هَلآلـ(20)ـيّه غير متواجد حالياً