..
بين الضلوع العوج شيًّ مخفّى
ما بحت به , وان كان بوحي وصاته
تعبت من برده ولا ودّي ادفى
إلا إذا جاني بشوقه ودفاته
يا ليل , يا ليل المواعيد تكفى
ترى طريق الود ضيّع جهاته
كل ما اتخيّل صورته يومه اقفى
جتني علومً قلت ياليت جاته
ما كنت اظنّه بعد هالعمر يجفى
وانا احسبنّي باستمرّ فحياته
صدري غدى للحزن حضنً وملفى
وضاقت بي ضلوعي معَ ذكرياته
كنّيت له شيًّ , ويا دوب يخفى
واحيان يجبرني فبوحي وصاته
انا حزين , وصار هالحزن منفى
مدري متى برجع وانا دون ذاته
مثلي مثل رجلً خليله توفّى
وانا الوحيد اللي درى عن وفاته