عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2010, 02:44 AM   #1
Yasser News
Yasser Media Team
 
الصورة الرمزية Yasser News
 
افتراضي [[ مقال : حافظوا على النجوم | للكاتبة : منيرة القحطاني ]]




إعـداد وتنسيـق :
α я ѕ н α ν ι и

تصميم :
عديل الروح





مقال عن القناص في يوم السبت الموافق
5 / 1 / 1431هـ
/
7 / 12 / 2010 م



نشرتْ صحيفة دار الحياة اليوم السبت الموافق 5/ 1 / 1431هـ /
7 / 12 / 2010 م مقال لـ الكاتبة منيرة القحطاني الذي
تحدثت في بعض سطوره
عن الكابتن ياسر القحطاني .


(
حافظوا على النجوم)
أيام قلائل ويعود لاعبو المنتخب الأول لكرة القدم للمعسكر المهم أو هو الأهم هذا الموسم،
استعداداً لنهائيات كأس آسيا (النسخة 15) في قطر. وبين اللاعبين والالتحاق بالمعسكر
مباريات في دوري زين لا بد أن تلعب. فيها من الشدة والضغط النفسي الكثير، ولكن أهم ما قد
يحدث أثناءها هو الخشونة وإصابة النجوم ممن تمت إراحتهم عمداً عن المشاركة في خليجي
20،بغرض التشافي التام مما لحق بهم من إصابات، وتهيئتهم نفسياً وجسدياً للمشاركة الفعالة
في المنافسة الأقوى للمنتخب هذا الموسم. والاستحقاق الأغلى الذي يمكن أن نغسل به كل
إخفاقاتنا السابقة. آسيا وما أدراك ما تعني آسيا بالنسبة لنا.
هؤلاء النجوم لا بد لهم من رعاية خاصة من الحكام، وليس ذلك يعني أن يغض الطرف عن بقية
اللاعبين. ولكن نجوم المنتخب لا بد أن تتم حمايتهم وبشكل أقوى مما سبق، لأن أي تهاون من
الحكام مع أعداء اللعب النظيف ممن امتهنوا اللعب على أقدام اللاعبين، قد يتسبب في فقدان
المنتخب أهم عناصره في وقت حساس لا يسعف في سرعة علاجهم أو تأهيلهم للعودة
السريعة الحزم ثم الحزم يجب أن يكون سلاح الحكام لحماية النجوم. وهو ما سيكون رادعاً لو
طبق من أول مخاشنة أو لعبة خطرة قد تكلف خروج أي لاعب مصاباً، خصوصاً المهاجمين الذين
عادة ما يكونون عرضة للانزلاقات الخطرة والمتهورة من المدافعين لتخليص الكرة من البعض أو
إخراجهم على النقالة للتخلص من حركتهم والصداع الذي يسببونه أثناء المباراة.
منتخبنا في خليجي 20 افتقد مهاجمي الخبرة، ولا نريد أن نفقدهم في كأس آسيا تحت أي
ظرف، وكيف نتخيل ألا يقود هجوم المنتخب فيها ياسر القحطاني ومحمد السهلاوي ونايف
هزازي؟ والأولان غيّبتهما الإصابة طويلاً، وكادت تقضي عليهما. وإن لم يتم التوجيه بالمحافظة
على لاعبي المنتخب بالذات وفي هذا الوقت، فسنخسر الكثير منهم، ويتحمل الحكام وزر ذلك
كاملاً.
وليكن شعار اللعب النظيف الذي ننادي به واقعاً ملموساً نطبقه، وليس مجرد قطعة من قماش
تحمل قبل المباراة، وتتقدم الفريقين عند الدخول للملعب، ثم تهوي بها الريح في مكان سحيق،
عندما يبدأ اللاعبون بركل الكرة ومعها المنافسين بعنف وقسوة.
الخشونة حيلة العاجز، والتغاضي عنها بداعي اللعب الرجولي جبن في غير موضعه، وسوء تقدير
قد يدفع ثمنه ليس اللاعب المصاب وحده بل المنتخب، لذا اللعب النظيف لو سمحتوا.









Yasser News غير متواجد حالياً