الجمال نعمة من الله .. و لا ضير في ذلكـ .. و هي موهبة للمرأة وهبها الخالق جل جلاله .. و الله بـ طبعه جميل يحب الجمال .. جلا و آعتلا .. و يختلف الأشخاص حسب ميولهم لمعيار محدد .. فـ منهم من يميل للعين و يرى أنه المعيار المحدد للجمال و من هم من يميل للطول و يعتبره جمالاً و منه من يميل للشعر و يراه جمالاَ كذلكـ .. ولكن يبقى جمال الروح والأخلاق هو الأساس فـ جمال الوجه بدون الأخلاق .. لا داعي له و لا أساس .. و كم هو سعيداً من صادف و نال الجمالين .. !!
ولكن عزيزي و أخي المتفائل 15 لو أرت معرفة ما هو معياري للجمال .. بعد جمال الروح و حسن الأخلاق طبعاً .. هو جمال العين و أتساعها .. و هي صفة عادة ما يعجب بها هم البدو أصحاب القبائل .. فهي في نظري جمال للمرأه ..
فالعين تعتبر من مقومات الجمال فـ قد يغطي جمالها على بعض عيوب الوجه و تتركز جماليات العين في المنطقة العربية و بالأخص في الجزيرة العربية على شدة السواد و الذي يسمى بالحور بالإضافة إلى الأتساع و طول الرموش وتركيب العين الداخلية .. فـ العيون منها حوراء ومنها الناعسة ومنها العسلية و يعتمد ذلك على لون عدسة العين ولقد وصف الشعراء و بأشكال عدة جمال العيون و لقد زادت البراقع جمال العيون وأبرزتها فكان ملازماً لها في الوصف يقول أحدهم:-
الا ياعيون موحشن في الجبل مرباه *** حذر عن الصقارة لا يصـيدونه
و لا تكاد تخلو أي قصيدة غزلية من وصف العيون فقد قال جرير مادحاً العين :
إن العــيون التي في طرفها حــور *** قتلننا ثم لم يحيـيـن قـتـلانـا
و من المؤكد ان لا ننسى الطول و الشعر و غيرها من الصفات التي يحب الأنسان اكتمالها في المرأه .. ف، جمال العين و قصر الطول .. لا أراه مناسباً .. و كلنا ناقصين سواءاً الرجال او النساء .. و يبقى الكمال لله وحده جل جلاله ..
أتمنى أخي المتفائل 15 أن أكون وفقت في ردي و أجابتي على سموك .. و شاكر لك الموضوع الطيب الذي يدل على رجاحة عقلكـ و نبل أخلاقكـ .. لك من شخص لا يراكـ ألا أخيك كل التحايا و أعذبهـا ..
صورة مع التحية لأبو يوسف 
" أخــوك الهــرش "