بسم الله الرحمن الرحيم ،، موضوعي اليوم هو عن الدنيا والاخره ومالفائدة من هذا الدنيا اذا لم نفعل بامور الله عزوجل ونترك المعاصي والذنوب لاندري متي نموت ولاتدري من يكتب اسمه في المنتدي يخبرني عن وفاته والله ياشباب ويابنات الموت يجاء فجاة فهل استعد الانسان للموت وماذا سوف تقول لربك يوم القيامه وهو يذكرك بكل صغيره وكبيره ،، وتذكر ان يوم في الايام سوف يقولون اليوم توفي وسوف يصلى عليه في مسجد عتيقه او مسجد الراجحي العصر او الظهر هل تعرف من هو ،، هل عرفته ،، نعم هو انت او انتي ،، يوم لاينفعك لا ابيك ولا امك والا اهلك ولا حتي اصحابك او احبابك ،، اعتبروا بالناس لا تكونوا نحن العبره ،، http://www.saaid.net/flash/almoot1.swf الكل سوف يكون في هذا الموقف فهل من توبه قبل الموت إذا كانت الجنازة صالحة قالت : قدموني .. قدموني . وإذا كانت غير ذلك قالت يا ويلها أين تذهبون بها وحملوني على الأكتاف أربعة *** من الرجال وخلفي من يشيعني القبر أول منازل الآخرة شف منزلك شف بيتك شف زين ضيق هالحفرة فبعد الغرفة والبيت والفلة والقصر تصير بالحفرة !!! نعم أخواني هذا القبر بيت الوحشة بيت الغربة بيت الدود بيت اللحود هذا هو القبر اللي ناسية وهذا هو اللي أبكى الصالحين والعلماء والمجتهدين ، نعوذ بالله من ظلمة القبر ووحشة القبر وضمة القبر وضيق القبر أخي الحبيب أختي الكريمة أخواني المسلمين : تخيل لو لحظة أنك هذا الذي وضُع في القبر ماذا تتمنى ؟؟؟؟ مما كنت تتمنى فأعمل لتلك الحفرة مادامت روحك في جسدك و بإمكانك أن تتوب وتصلح مابينك وبين ربك فباب التوبة مفتوح ورحمة الله تغدو وتروح فاليوم العذر مقبول والذنب مغفور فتخلص من رق المعاصي قبل الندم وقبل الفراق وأخيراً هذه هي نهاية الإنسان وهذا هو المسكن الحقيقي الذي هو أول منازل الآخرة كان عثمان بن عفان إذا وقف على القبر بكى ، حتى يُبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه } قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما رأيت منظراً قط إلا والقبر أفظع منه } التوبة مفتوحه والله يحب التوابين ،، فهل بعد مشاهدتك لهذا الموضوع تفكر في التوبه والرجوع الى الله ،، ام تقول بعدين العمر قدامنا والبعض يتوقع انه سوف يعيش كم سنه ،، فملك الموت لايعرف كبير ولاصغير ولا امراءة ولا رجل ،، فاعتبروا بالناس لاتكونوا انتم العبره ،،