عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2010, 07:17 AM   #1
مرعب الحراس سامي
مشرف قسم الرياضه السعودية والمركز الاول في قروبات المملكه
 
الصورة الرمزية مرعب الحراس سامي
 
قلب سامي الجابر يفتح قلبه لـ»لميدان»:

السلام عليكم







كان عام 94 حدثا استثنائيا في مسيرتي الكروية ففي بطولة الخليج 94 ظهرت بمستوى مشرف وقدمت مع كوكبة نجوم الأخضر مستوى كبيرا ومن ثم حققنا اللقب لأول مرة وقدمنا البطولة للجماهير السعودية والتي استعصت عليها بطولات الخليج كثيرا كما أن من المصادفات الجميلة أننا تأهلنا لكأس العالم في نفس العام ولأول مرة أيضا لذلك سيبقى عام 94 حدثا مميزا وفريدا في مسيرته الكروية.



وعن كوكبة النجوم الذين لعب معهم في بطولات الخليج التي شارك بها يقول الجابر في هذا الصدد:
لعبت مع كوكبة من النجوم ولعبت مع أجيال مختلفة وصدقني لن أجامل فكل الأجيال التي لعبت معها كانت مميزة وكل له ميزة منفصلة ولكن العامل المشترك لكل هذه الأجيال هي الوطنية الفائقة لدى اللاعب السعودي الذي يحترق من أجل وطنه في كل المحافل.




وعن الأسماء التي كان يرتاح لها الجابر كثيرا عندما تشارك معه مع الأخضرالسعودي وتحديدا في بطولات الخليج يقول الجابر:
سيظل محمد الدعيع ومحمد الشلهوب ونواف التمياط وفؤاد أنور وفهد المهلل من الأسماء التي أرتاح لها كثيرا داخل الملعب وكان هناك تناغم وتفاهم خاص بيني وبين فهد المهلل في مركز رأس الحربة.




الجابر حظي بشرف قيادة المنتخب السعودي كثيرا وكان له بصمات واضحة في قيادته و شخصيته المؤثرة و يسجل له أنه حقق كأس الخليج لاعبا وقائدا وعن هذا الموضوع يقول:
حملت شارة القيادة تقريبا من عام 2000م حتى 2006 م وكل ما أتمناه كقائد للمنتخب في هذه المرحلة تحقق فقد وصلنا إلى نهائي آسيا وحققنا كأس الخليج وتأهلنا لمونديالي 2002 م و2006 م وكانت ذكريات في مجملها جميلة جدا ومثيرة ورائعة وأنا جدا محظوظ بقيادتي للمنتخب في مراحل تطور الكرة السعودية.




مسيرة الجابر مع المنتخب السعودي كانت حافلة بالعديد من المتغيرات والمفاجآت كان منها الحلو ومنها المر , وعن هذين المتناقضين يتحدث الجابر فيقول:
سنبدأ بالمرارة وهو الأمر الذي يحصل كثيرا في عالم كرة القدم وكان ذلك في مونديال 2002 م عندما خسرنا أمام ألمانيا بثمانية أهداف دون مقابل، أما الإثارة فهي مرتبطة بالإنجازات التي تحققت للمنتخب مثل دورة الخليج بالإمارات ودورة الخليج بالرياض عندما فاز المنتخب باللقب الأول له بمدينة الرياض، وحصلت على كأس البطولة من يد سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وكذلك كان هناك الكثير من الإثارة في تحقيقنا للقب كأس آسيا 96 بالإمارات وكذلك تأهلنا لأربعة نهائيات لكأس العالم، أما الأكثر سوء حظ فكان ذلك بنهائي كأس آسيا 2000م بلبنان عندما خسرنا أمام اليابان وكنا الأفضل في ذلك النهائي لدرجة أننا أضعنا ركلة جزاء وكذلك كان هناك سوء حظ في كأس الخليج بمسقط عام 95 م.




نجاحات سامي الجابر مع المنتخب السعودي كثيرة ولا يتسع المجال لذكرها ولكن تبقى بطولات الخليج لها وقع خاص لدى سامي تحديدا ولدى الشعب السعودي بأسره كونها أتت بعد سنوات عجاف لم يستطع المنتخب الحصول طوال تلك العقود الفارطة على هذه البطولة ,كما أن بطولة الخليج التي حققها المنتخب السعودي عام 94 يراها البعض بالأجمل والأثمن كون الأخضر السعودي كسر حاجز الحظ وتجاوز سنوات الحرمان وهذا من جهة إضافة إلى أن تلك البطولة قدمت سامي للرياضيين عامة حتى بات الآن وحتى اعتزاله علامة فارقة ليس في الكرة السعودية والخليجية فحسب وإنما على مستوى الكرتين القارية والعالمية.



المصدر

تعليقي
سامي ذهبت وذهبت معك الفرحه على مستوى المنتخب
الله يعيد الايام الماضيه وعسى ان تعود عجله الزمن للورى
لنستمتع بالابداعات الجابريه على مستوى المنتخب والنادي

مرعب الحراس سامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس