اعتدى السويدي محترف فريق الهلال الأول لكرة القدم ويلهامسون على الإعلامي بصحيفة الشرق الأوسط (مسفر الحسيني ) بعد الانتهاء من الحصة التدريبية مساء اليوم السبت وهو متجه إلى معسكر الفريق الاستعدادي، وقبل دخوله المعسكر عاد مرة أخرى إلى الإعلامي، واعتدى عليه بمسكه برقبته، في حين همّ الإعلامي مسفر الحسيني بدفع ويلهامسون دفاعا عن نفسه، وتدخل الموجودون لاحتواء الموقف، وواصل ويلهامسون (نرفزته)وحاول التطاول على صحافي آخر، وذلك اعتراضا من ويلي على تبسم الصحافي، فقام ويلهامسون بالبصق وأمرهم بالخروج من النادي، فيما تدافع حراس الأمن تجاه مسفر لإخراجه من النادي دون معرفة أساس المشكلة .
وجاء اعتداء ويلهامسون على الإعلامي مسفر الحسيني على خلفية الحوار الصحفي الذي أجراه معه العام الماضي، وبرر ويلهامسون اعتداءه أنه لم يمكنه من الاطلاع على الحوار قبل نشره .
من جهته، اجتمع لحظتها نائب رئيس النادي الأمير نواف بن سعد، واجمتع بالإعلاميين مقدما اعتذاره بصفة شخصية للمعتدى عليه وللإعلاميين على وجه العموم عما بدر من ويلهامسون، وقال "حتى وإن كان الصحافي أخطأ في الطريقة التي تم بها نشر الحوار لم يكن على ويلهامسون القيام بمثل هذا التصرف، وكان عليه اللجوء إلى الصفة الرسمية بخطاب احتجاج على الصحفي الذي أجري معه الحوار، وليس من حق ويلهامسون أن يتصرف بمثل هذا التصرف حتى لو الصحفي ألقى عليه سؤالا استفزازيا مثلما أنا شخصيا لا أرغب القيام بتصريح أو إجراء حوار لأي صحفي ما لأسباب شخصية، فهذا تصرف حضاري، ونحن نحتفظ بكرامة الإعلاميين الذين يحضرون إلى النادي، ونرحب بهم في كل وقت، وأعتذر نيابة عن رئيس النادي وعن إدارة النادي، ونحن لن نسكت على تصرف ويلهامسون مع أيٍّ كان، سواءً إعلاميا أو حتى من مرتادي النادي، وسنقوم باتخاذ الإجراءات الرسمية بتطبيق أقصى العقوبات ردعاً له".
من جانبه، قام رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بالاتصال هاتفيا بالمعتدى عليه كونه لم يكن متواجدا بالنادي، واعتذر له شخصيا، وأكد له أنه لن يسكت تجاه التصرف الأرعن الذي قام به ويلهامسون ، وسيقوم النادي بمعاقبته بشكل كبير، وإحضار ويلهامسون شخصيا للاعتذار، حتى وإن كلف ذلك إنهاء عقده مع النادي.
وفي نهاية الأمر، جاء ويلهامسون شخصيا وحضر أمام الجميع في ممر دخول اللاعبين بسياراتهم للنادي ، واعتذر شخصيا على تصرفه وأنه كان تحت تأثير ضغط نفسي كبير، وأبدى ندمه على هذا التصرف وسيسعى لمصالحته بإجراء حوار خاص آخر إذا رغب ذلك كعربون اعتذاري