أغرقُ في بحرِ الذكريات
لِتجول بي أسراب الأُمسيات وأقف عند محطة أثيرة
في صوتِها نغمة الموج عندما يعصف بي الحنين ويقلّني إلى مَطارح العُمر الجميل
حتى أُفتش عن بقايا صبر .!
ولا أجدهُ
أعترف..
بأني أقف على مشآرف الإنهيآر..
و أن الشرود بات ديانة في معبدي البعيد
عزاء أبى أن يُغادرني
وكيف أُكْفكف دمعة الذكرى وصدى المكان آلمها .؟
وما جرى لم يستوعبني ..!
فقط
أحْتَاجُ قَبْرَاً بُلَمْلِمُ أشْلائِي و حَسْب
فَقَدْ فَقَدْتُ الأمَلَ بِدِفءٍ يَغْمُرُنِي و لو حُلُمَا
| |