* بعض أحكام الأضحية وأدلة مشروعيتها:

شرع الله الأضحية بقوله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ )
وهي سنة مؤكدة، ويكره تركها مع القدرة عليها

* مم تكون الأضحية؟

(1) الأضحية لا تكون إلا من بهيمةالأنعام، والتي هي الإبل والبقر والغنم
(2) ومن شروط الأضحية السلامة من العيوب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أربعة لا تجزي في الأضاحي: العوراءالبيّن عورها،
والمريضة البيّن مرضها، والعرجاء البيّن ضلعها، والعجفاء التي لاتنقي)

* وقت الذبح:

بداية وقت الذبح بعد صلاة العيد؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
[ إن أول ما نبدأ به يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر،
من فعل ذلك فقد أصاب سنتنا،
ومن ذبح فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك في شيءٍ ]
ويسن لمن يحسن الذبح أن يذبح أضحيته بيده،
ويقول: بسم الله، الله أكبر، اللهم هذا عن فلان ــ ويسمي نفسه أو من أوصاه
و من لا يحسن الذبح فليشهده و يحضره.

* توزيع الأضحية:

يسن للمضحي أن يأكل من أضحيته، ويهدي الأقارب والجيران،
ويتصدق منها على الفقراء؛ قال تعالى: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ)

وكان بعض السلف يحب أن يجعلها ثلاثاً: فيجعل ثلثاً لنفسه،وثلثاً هدية للأغنياء،
وثلثاً صدقة للفقراء، ولا يعطي الجزار منها على سبيل الأجرة.

* فيما يجتنبه من أراد الأضحية:

إذا أراد المسلم أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة
فأنه يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته؛
وإذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية.
يجوز لأهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم.