بــسـم الله الـرحمن الـرحـيم...
صـبآآآآح الخيـر..& مسـآآآء الخير..
ترددت كثيراً للكتابة عن هذا الموضوع .. ودافع ترددي هو الخوف فقط , فلا أملك الشجاعة الكافية عن سرد جميع الأسباب ولكني سأجتهد قدر الإمكان أن أتحدث عن مايمكن الحديث عنه دون مسائلة .
أولاً قبل الحديث عن سبب تدهور الرياضة السعودية لابد من أن نتفق على أن هناك تدهور واضح في مستوى الأندية السعودية و المنتخبات لجميع الألعاب و ليس القدم فقط .
ولأنني أرجو السلامة فلن أتكلم عن رعاية الشباب ولا عن المعمرين الذين يديرون اللجان ولا عن الأجنحة المتصارعة داخلها وفقاً لميول كل مسئول .
سأتحدث – على قدي – عن الإعلام الرياضي والذي أصبح لا يطاق والكاتب المميز هو من يستطيع أن يشتم و الصحفي الجيد هو من يستطيع أن يقلل من إنجازات الفرق الأخرى .
جريدتي الجزيرة و الرياضي مثالاً جيداً للعمل السيئ.. فالأخلاق المهنية معدومة جداً .. و الخوض بالذمم أسهل من تحرير الخبر , والكذب و التلفيق ديدن هؤلاء الصحفيين ولا عجب في ذلك أن نعرف بأن بعض رؤساء التحرير كانوا في يومٍ من الأيام يعملون في الصحافة الرياضية كأسواء النماذج .
حتى أصبحت الرياضة السعودية أصبحت مهنة من لامهنة له , سواء صحفيين أو مذيعين أو محللين أو حتى لاعبين .
فوضى إعلامية لم تجد من يلجمها و لن تجد طالما أن هناك صراع أجنحة داخل اللجان ... وكلٌ يغني على ليلاه .
وانتشرت الفوضى لدرجة أن سلمان النمشان أصبح صاحب قرار في الرياضة السعودية , ومؤثر في مجريات الأحداث , وتحول بقدرة قادر من مسئول عن ( الثيّل ) إلى مسئول ( عيّل ) يبحث عن المشاكل مع الجميع دون رادع .
انتشرت الفوضى الرياضية ... و تعالت الأصوات ... وجعجعة صحفية .. و احتقان لا يتوازى أبداً مع مستوى الفرق السعودية المتدني جداً و لا المنتخب السعودي الذي لم يستطع الحصول على كأس الخليج فضلاً عن الوصول لكأس العالم .
ومن الفوضى.. أن القنوات الفضائية أصبحت ساحة للملاسنات بين مسئولي الأندية .. فما أن يتداخل مسئول نصراوي إلا و نجد الهلالي يتبعه و ما أن يتحدث الهلالي إلا نجد اتحادي يرد و .. و .. و .. الخ !!!
فهـــل ستستمر الفوضى وهبوط المستوى .. ام يأتي قرآرآ رآدعآ ..
تحـيآتي...