عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2010, 06:42 PM   #1
قسم صدى المشاعر
اليوزر الإداري لقسم صدى المشاعر
 
قلب [ الملاك الحالم ] أنتِ في روحنا وردة لا تقطف أبداً !.

.







.








**













و اسْتفقْنَا ذَاتْ فَجرٍ
و انْتظرنَا الطَائِرُ المَحْبُوبْ وَ اللّحنُ الرَخِيْمَا
وَ تَرقّبنَا طَويلاً دُونْ جَدْوىَ
طَائِرُ الفِرْدَوسْ قَد مدّ إِلَى الغَيبْ جَناحَا
وَ النَشِيدْ السَاحِرُ المَسْحُورْ . . رَاحَا
صَارَ لَوعةً
صَارَ ذِكْرى . . صَارَ نَجْوىَ
وَ صَداهُ حَسْرةً حرّى . . ودَمْعةَ


نَحنُ مِنْ بَعدِكْ شُوقٌ لَيسْ يَهْدآ
وَ عيُونٌ سُهّدٌ تَرنُو وَ تنْدىَ
وَ نِداءٌ حرّقْ الأفُقْ اِبْتهَالاتٌ وَ وجْدآ
عُدْ لنَا يَا طَيْرنَا المَحْبُوبْ فَ الآفَاقُ غَضْبىَ مُدْلهِمّهَ
عُدْ لنَا سُكْراً وَ سِلواناً وَ رَحْمةً
عُدْ لنَا وَجْهاً وَ صَوتاً
لاَ تقُلْ : آتِي غداً
إِنّا غداً . . أَشْباحَ مَوتَى !!

- سَمِيحْ قاسِمْ





**




هَذهِ الأماكِنْ الغَريبة , التِيَ اعْتدنَا عليهَا أَنء تكُونْ هَكذا
وهذهِ الأَزْهارُ - مَيّتةَ - حِينَ لاَ تعْبرينْ أمَامهَا !
وحِينَ [ تسكُنُ الرِيحْ ] , أَعْلمُ بَ أنكِ غَبتِ طَويلاً !
حتّى نتَمكّنْ مِنْ تَصْدِيقْ أَمرَ رَحِيلِكْ . .
عَلينا أَن نُقرّ بَ أننَا لَم نكُنْ هُنَا يَوماً ..
لَمْ نَقرأْ / لَمْ نَكتُبْ . . !

- أُغْنِية الورَدْ



**






اجمعوا يا أحِبة حَبّات المطر / الزهر ..
وَلتنثروها بهدوء علىقلبهَا الذي يحملُ كلّ شيء
يجعلنا نحبّها ... و نحبّها أكثر !.
هذا المكان .. لا يحتاج إلى زخرفةٍ بديعة ، ولا حتى جُملٍ مُنَكّهة ..
لديهِ ما يكفيه ليحصل على افتتان الجميع ، وَ قلُوبهم !.
بُقعةٌ مُباركَة باسمكِ وَ الحديثَ عنكِ وَ تمجيدُك وَ شُكركِ
الذي لن يكفينا المدادُ لِ نستوفي حقكِ مِنه .
ألسْـتِ أنتِ يا مَلاكنا منْ نكتبَ عَـنها هنا !
[ أُمَّـنَـا ] .. التي تَرقُبُنا من بعِيد حتى لا تُربِكَ أيدينا فيَتَلعثم الحرف .
لم تبخل بشيء على أيّ اِبنٍ يختالُ في بيتِها الأكثر أناقة .
لم تُعَنّف أحداً لأنّه لم يقرأَ الدّســتورَ يوماً .
لم أكُنْ أفعل حينها ..!
الثَّـنَـاء الذي كُنتُ أحصلُ عليهِ منها دوماً ,
أعلم بأنّي لا أستحقّ نِصفه !.
ولكنها لم تنفك تقولُ لي : " كتبتِ شيئاً جميلاً "
بِ صيَاغةٍ أجمل / أنقى / أفتن !
ملاكنا .. نحنُ قبلَكِ ، لسنا كما نحنُ بعدكِ !
النّور الذي ينبعِث مِن بين أناملك، لا ينطفئ .
الفرح وَ البهجة يبقى طَعمَهُما سُكّراً عَالِقاً في أفواهِنا .
كُلّ شيء صنعتِيهِ من أجلنا ، لن يغيبَ عن ذاكراتنا .
وكلّ حَرفٍ تَخلّقَ بينَ شفتيك ، وَ وَضَعتهُ أناملكِ موضوعاً بَهيّاً .
سَنستسقي سمائك حينَ نفتقدُ المطر ،
وَ ندعو الله أن يأتي بغيمتك لِتغرقنا جمالاً .
هذا العالم .. الأروع ، لا يتأثّر بعوامل التعرية و لا الأمطار و لا الغَرَق !
فأيّ وقت نعطشُ فيه سنبحثُ عنكِ فيه . لِ نجِدكِ الحَالِمة } ملاك كما دوماَ .!
" رسائلكِ الخاصة " .. ليست في صندوق الرّسائل الذي يزدحمُ
كثيراً وَ يحتاجُ إلى " توسِـعة " ..
بل في البُطينِ الأيمن ، نُغلقُ عليه في صُدُورنا .
و أخيراً يا حبيبة ،,
سَـجّلي خُروجاً من المنتدى آلافَ المرّات ..
ولكن ، يوزرُ قلبُكِ لا تدعيهِ يُسَـجل خروجاً أبداً !.


**






جَعلتْ مِنْ نَفْسِهَا حِكَاية , ولنَا
مَعْهَا أَشْجَانْ كَثِيْرةَ ..
غَمرتنا بِ الحُبّ , وناولْناهَا أَقْلاماً
لاَ يُمْكِنْ أَنْ تُحْجَبْ ..
تَسْتطِيعْ أَنْ تَتْلُوَ مَا بَينْ فجَواتْ أَصَابِعنَا ,
تُعَنْوِنْ .. تَعِيَ مََا نُكِنَّ ,
حتّى صَارتْ شَهقَاتْ الدَهْشةَ تُرافِقْنَا
بِ قُرْبِهَـا ..
نَغِيَبْ , , وَ أَرْواحُنَا بِ إِخْتِنَاقْ
يَتخللّنَا الإِشْتِيَاقْ
لِـ نَقْرأْ مَا أَتىَ بِهِ مَعِيْنهَا وَ رآقْ ,
كَ رَائِحة الشِتاءْ القَادِمْ
ذِكْراكْ وَ ربّ حَوّاءِ وَ آدَمْ . . بَاقِيهَ بَ أَوْسَعْ نِطَاقْ !

( مَلائِكيّهَ ) :
بُعدَكْ أَرقْ , بَ المَعْنَى / قَلقْ
والحَكِيَ لَوْ بَابِكْ طَرقْ ..
أَصْغَرْررر ,
ــــــــ وَ حتْفهُ رهَقْ ..

+ الشُكَرْ دَومَاً لاَ يَأْتِيَ عَلى مِقْيَاسْ الأَوْفِيَاءْ
وَ إِنّمَا وَسِيْلَة صُغْرىَ لِذَلِكْ ..
أَحْببّنَاكْ , , ولاَ زِلْنَا ..
عَهِدْنَاكْ وقُلْنَا : بَيتُكْ النَثْريَ يُلازِمْنَا ..
- تلْمِيذتكْ , نبضْ


**









مساؤكم عامر بالبهجه يا أحبهَ
بدايةً ..
المَلاكْ الحَالِمْ فِي سطُورْ :
هِي عبَارهَ عَنْ /
" جُورِية شقّت من أَكمامحُلم
عانقتها أَكُف الْضياء
لثم فاها قطرالسماء فـ أَرْتَوّت "

أَيُها السَادهَ ,
مَنْ أينَ أبدأْ , وكَيفَ أبدأْ , والكلامْ عَنْ


الملاك الحالم

عن أي شئ أتكلم !
أأتكلم عن أفعالها عن إبداعها
أم أتكلم عن مزايا يراعها
أأتكلم عن فكرها / حرفها / ريشتها
أم أتكلم عن أدبها وحسن أخلاقها
أأتكلم عن طيبها وعن جمال روحها
أم أتكلم عن وفائها وجزيل عطائها

أيها الأحبه
عن أي شئ أتكلم ؟
فوالله لو كتبت بمداد البحر عنها
لنفد مداد البحر ولم أوفي حقها


الملاك الحالم

حورية متفرّدة بـ الوفا و الاحترام
جاهل ٍ في وصفها منبهر بـ أوصافها

جورية يفوح منها شذا عطر الخزام
سلم الله عقلها اللي يصوغ أفكارها


الملاك الحالم

هبة بعثها القدر مع وابل الغيم
تبللت بها الأرواح والحروف بعد جدبها
فتنة أَسرَّت القلوب قبل العيون
بعدما شقّت من أَكمام الظلام نورا
يقتدي به كل مدّجر عابر ..!


الملاك الحالم

تواجدها كان بمثابة
ارتواء للنفس والفكر وإنبات لذائقة الرقي ..!

ملاكنا
ستبقين في قلب الصدى كما النورلا ينطفئ أبداً
ستبقين شامخة لا تجهل أكاليلك النوارة
ستبقين في القلوب عطرها الفوّاح ..

ملاكنا
قد تكون شهادتي مجروحة
ولكن لم تكن تلك الومضة إلا سراج نور
تنكفيء على مدفئة اشتعاله إرتباكة كلماتي
ل تنثر لك الشكر سبائك ود لاتنتهيَ ..



أيها الأحبة ,
هذا التكريم أقل شيء يقدّم للملاك نظير ما قدمت
فَ العطاء منها لا يخفى علىأحد
ومثلها يستحق التكريم بلا منازع
فنحن نفخر بها ويفخر بها من في القناص جميعا
وكلمات الشكر تعجز عن مجاراة ما قامت به تجاه
هذا الصرح الذي يستحق الكثير بلا شك
ولو أن لي عتب من محب للإدارة الموقرة
لعدم تسجيل هذا التكريم بِ اسمها فمن المفترض
أن تتبنى تكريم أبنائها المخلصين أمثال :
الملاك ومنهم على شاكلتها ..!


" آل النثرْ "
كم هو جميل هذا العملْ ,
و إن دل على شيء فإنما يدل
على ما تحملونه من نقاء و بياضْ ..

فـ شكْراً
لكم بَـ حجم السماء
وقد أسميتكم أبان كنتم ثلاث
بـَ :
نبضْ المَلاك أغنية

مودتي واحترامي


**









لَحظَاتْ خَانْ فِيْهَا قَلمِيْ السَطُورْ ,
فَ كَانْ التعْبِيرُ عَاقاً !
لَيسَ إِلاَّ خَجلاً مِنْ . . المَلاكْ
التِيَ أَغْلقَتْ قَلمهَا بِ غِطَاءْ الغِيَابْ
لِـ تُعْلِنَ الإِبْتِعَـادْ ,
لِـ نَتذَكّرْ حِيْنهَا تِلْكَ الحَرُوفْ التِيَ
رَسمَتْ لَنَا عَالمٌ آَخَرْ ، فِيَ العَالمُ الآخَرْ ..


" المَلاكُ الحالِم "
كُتْلةَ فَلْسفهَ تَسِيَرْ عَلى الأَرضْ
لَمْ تتَعثَّرْ يَومَاً ,
لأَنّهَا تَسِيَرْ بِ وَعِيْ وَ إِدْرَآكْ وَ ثِقهَ
- آشْكرُوهَا قَبلْ أَنْ تُودعُوهَا ,
فَـ ملِكة النثرْ تَسْتحِقُ الشُكرْ


**








جِينَ أودُّ الكِتآبهَ عَنْ رفِيقةُ الرُوحْ وحِسُ الحِبرْ
لاَ اجَدْيَ أَيْ شَيْءٍ لهَاَ ,
قَدّ يكُونْ ضَعفْ السُعُورْ تُجَاهَ مَنّ أُحَبّهَا , وقَدّ يكَوَّنْ عَدِمَ الإِسْتِطَاعهَ بالْتَفَّردَ لِكِتآبَتْهَا
أنأ جدِيرة بـ ذِكرْ " المَلاكْ الحَالِمْ " تِلكْ العَذراءْ اللّتشي تَنْسَالُ
بِ كُلّ أَدبْ وَ شغفْ .. عَلَّى أَوْرَاقْ !
وأَعْلَمَ أَنهَا سَتعْذّرْ قِلَة أَحَّرفِيّ ..
آلَملاَكْ الحَالِمْ , الأَدبِيّهَ .. وضَوءْ عِيَّنهَا هُوَ الأَوّلْ فِيَ صِيَاغةَ أَبْجدِيتِيّ
أحبّكْ كثِيراً , فَـ بَعدْ ودَاعِكْ للأَخضَرْ , بكَى العُشبْ وعَينيَ ,
آبَقِيَ للِصَّدَى وَلِيَ قَرِيْبهَ ,


**




مَا أجْملْ الذَهابْ ـــ
وَ هُنالكَ بِذرةٌ تَغْرزُها ومِنْ ثُمَّ تنْمُو وَ تُثمِرْ ..
فَـ نَحنُ تَعلَّمْنَا الكَثِيَرْ فِيَ فِنَاءْ مَدْرسَتِهَا الطَاهِرةَ ,
آيْقنّا أَنْ التَجْرُبَة مِفْتَاحْ أَيُّ نَجاحْ !!
تَعلَّمْنَا قَداسَة الحَرفْ ونسَجِ الكَلِمَاتْ بِ طَربَ ونغَمْ ,
سَحِرُ الأَبْجدِيّهَ كَانتْ هِيّ , كَانتْ الدَآفِعْ لَنا فِيْ كُلّ شَيءْ ..
" طِيبة قلبهَا , رُقِي تعَامُلهَا و سِحرَ قَلمهَا "
تُجْبِرْ مِمّنْ يَعْرفهَا عَلى الخَضُوعْ لِ آحْتِرَامِهَا وتَقْدِيرهَا ..
كَمالْ الوَصفْ يَغْزُوهَا , والكَمالْ لِ اللهَ تعَالَى !

نَقاءْ الرُوحْ | صَفاءْ القَلبْ ..
مَلاكْ القَلمْ والفِكَرْ والخُلقْ , !
شُكْراً عَلى كُلْ مَا قَدمِتمِيهَ ..
حَزيناً هُنَـا .. |



**







" المَلاكْ الحَالِمْ " مِنْ الأَعْضَاءْ الذِيَنْ يَفْخَرْ بِ وجُودِهُمْ أَيُ مُنْتدَى .
فِيَ هَذا المُنتدَى تَشرّفَتْ فِيَ يُومٍ مَا , أَنّ قَلْمِيّ كَانْ تَحتْ إِشْرافهَا
وَلقِيَ مِنْهَا الدَعمْ , ,
مُتَميّزهَ هِيَ فِيَ كُلّ شَيءْ .. حَضُورهَا مُخْتلِفْ ..
كَوّنتْ لِـ نفْسِهَا شَخْصِيّة مُسْتقلَّهَ وكَانْ لهَا مِنْ اِسْمهَا نَصِيبْ :
( المَلاكْ الحَالِمْ ) . .

- أُهْدِيهَا هَذهِ الأَبْيَاتْ :
الطَيّبْ , طِيّبٍ لُوَ يرُوحْ نِصْفهَ
وَالعَالِمْ اللهَ قَبلْ أَكُونْ العَـالِمْ
وَالمُبْدِعْ اللَّيَ تِنْحَسِبْ لِهَ وَقْفهَ
أَكِيَدْ فَقـْدِهَ بَ النفُوسْ بِيَآلِمْ
الإِبْدَاعْ شَيْ يَخْتِلفْ فِيَ وَصْفهَ
أَحْيَانْ نُوصِفهَ " المَلاكْ الحَالِمْ "




**



مَهْمَا بَذلْتُ مَافِيَ وَسْعِيَ ؛ بَ تَسْطِيَرْ الحَرُوفْ المُبَعْثرهَ مِنْ أَجلْ أَنْ أُنْتِجْ كَلِمَة وفَاءْ
وَآحِدَة لَ أُخْتِيَ العَزِيزهَ . . المَلآكْ , فَلنْ آسْتطِيَعْ وَلنْ تَسْتطِيعْ بِهَا حَرُوفِيَ
الخَجُولهَ .
" المَلآكْ الحَالِمْ " .. بَ الطَبعْ لَها مِنْ الإِسَمْ نَصِيبْ , بَلْ هِيَ
إِسَمٌ عَلى مُسمّى .
لاَ يَخْفَى عَلِيْنَا إِبْدَاعَاتِهَا وهِي تَمْلُكْ القَلُوبْ بِ إِحْسَاسِهَا الجَمِيلْ ,
ولاَ تَخْفَى عَلِينَا جُهُودهَا فِيَ المُنْتدَى وخَاصَةً بِ قِسْمهَا النثَرْ ..
فَرضَتْ عَليْنَا شَخْصِيّتهَا الرَائِعهَ وكَسبتْ وِدّ الآخَرِينْ بَ أَخْلاقهَا العَالِيهَ ..
أَقِفْ إِحْتِرَامَاً لَهَا وتَقْدِيرَاً وعَلى صِدَقْ العَطاءْ الذِيَ رَأَيْناهَ خِلالْ
تَواجُدْهَا بَ النَثرْ ,
هِيَ مُميّزهَ فِيَ تعَاوُنهَا مَعْ الأَعْضَاءْ والمُشْرفِيَنْ ..
( المَلآكْ الحَالِمْ ) أَعْتذِرْ فَ الحُرُوفْ تَعْتذِرْ !
خَسارهَ كَبِيْرهَ للَمُنْتدَى , تَسْتحِقْ كُلْ الثَناءْ والإِحْتِرامْ والتَقْدِيَرْ ,
وكُلْ الأُمْنِيَاتْ لَكِ بِ التَوفِيَقْ



-





* لكِ مَلاكُنا







- Secret :
لِ البَصْمة الفنِيّهَ طَعمٌ آخرْ ..
ولكَ أَنتَ [ مِنَّـا ,
شُكرٌ أَكْبرْ / أوفـرْ
هنِيئاً لـ نثْرنا بِكْ |







..


التعديل الأخير تم بواسطة نبض محمد بن فيصل ; 21-10-2010 الساعة 12:23 AM
قسم صدى المشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس