[ قَهُوَةْ وَسُكَّرْ وَمَقَالَاتِ يَاسرّيّةً ] - تحدث الكاتب (عبدالله الحبيشي ) في مقاله (ياسر وحسين و بيليه) عن نظرة و تحليل محلل الجزيره الرياضيه (حسين الصادق) لـ مستوى (ياسر) في مباراة الهلال و الإتفاق و بدأ مقاله بـ: يقول حسين الصادق بعد مباراة الهلال والاتفاق وعبر استديو قناة الجزيرة أن ( ياسر القحطاني ما يسوي شي وحتى هدفه بالغرافة بعد أن ضيع فرص سهلة ) وببساطة يعرفها أصغر من تابع مباراة الهلال والاتفاق يدرك أن الهلال دخل المباراة بحثًا عن هدفين الأول ثلاث نقاط والثاني سلامة لاعبيه وحقق الهلال الثلاث نقاط لكن ياسر اصيب والحمد لله أنها كانت بسيطة ولو لعب الهلال بقوة وسجل أكثر من هدف ثم خرج بأكثر من إصابة فماذا يستفيد الهلال. من ثناء حسين الصادق ؟ والسؤال كيف ينظر محللي الغفلة والواسطة لمثل هذه المباريات وكيف يتجرأون على اطلاق أحكام أقل ما يقال عنها انها سطحية بلهاء تتم عن فكر لا يعرف صاحبه من هو ( المهاجم ) . المتعارف عليه عند كبار النقاد بل وأسطورة كرة القدم الحقيقي النجم البرازيلي بيليه في مذكراته يقول : ( المهاجم الحقيقي هو الذي ينام 89 دقيقة ويصحو دقيقة واحدة ليحسم المباراة بهدف ) . اما حسين الصادق فيرى أن ياسر ما يسوي شي . نحن ومن يعرف ياسر جيدًا وأظن أن حسين يعرف ياسر لكنه يعتقد أن ياسر سيؤثر فيه مثل هذا الكلام السطحي . ( ياحسين ) إذا كان ياسر قد اضاع فرص سهلة في مباراة الغرافة المجنونة فلأن الهلال كله قد اختفى في الدوحة 117 دقيقة وليس ياسر لوحده . لـ ِ متابعة المقال كاملا ً [[ إضغط هُنا ]] [ كان ذلك وفقاً لم ذُكر في جريدة " الرياضيه " في يوم : الثلاثاء الموافق : 26 / 10 / 1431 هـ ] - و تحدث الكاتب (علي الزهراني ) في مقاله (الهلال و لغة الإحباط) عن أطروحات بعض الأقلام المُحْبِطَه و المتشائمه التي لم يسلم منها الهلال و (ياسر) و بدأهُ بـ: عاد الهلال للركض كالمعتاد قوياً ومستقراً وثابتاً في مواقع الكبار لكن هذه العودة برغم نجاحها مستوى ونتيجة إلا أنها لم تسلم من تلك الفئة التي تمثل كتاباتها عنوان الإحباط وأحاديثها عنوان التشاؤم. - فما بين جيرتس و ياسر و تياجو نيفيز و أطروحات هشة مرة تحكمها العدائية وتارة تحكمها العاطفة هناك مغالطون يحاولون التأثير فقط على استقرار هذا العملاق والتأثير على نجومه وبلغة مصطنعة الظاهر في مضمونها ينافي الباطن ولا يرتبط بالحقيقة. - لم تتبدل رموز المعادلة الهلالية ولم تتغير فالهلال بدأ فائزا أمام التعاون واستمر منتصرا أمام الحزم والأهم أنه قدم لنا بعضا من تلك الملامح التي تعايشنا مع روعتها في الموسم المنصرم فلماذا يصر المحبطون على أن يفرضوا على جماهيره وإدارته ونجومه لغة لا ترتبط لا بالواقع ولا بالمنطق ولا بمصداقية الكلمة كون هذه الأخيرة وبالتحديد في هذه المرحلة لم يعد لها مكان بين أوراق هذه الفئة التي وكما يبدو لي بأنها تريد إخراج الفريق البطل من جلباب تميزه واستقراره إلى حيث جلبابها الأسود . - على جمهور الهلال أولاً كما على إدارته ثانيا كما على لاعبيه ثالثا الاحتكام إلى العمل والعمل فقط أما المتشائمون و المحبطون واللغة التي تصنع الانهزامية وترسخها فهم بمثابة صورة باهتة اللون واللون الباهت لا يمكن له أن يهز هيبة هذا الكبير الذي سيمضي قدماً ولن يتعثر أو يتأثر بمثل هكذا طرح. - فنياً لن أقيم جيرتس لمجرد مباراة أو حتى ثلاث وفنياً كذلك لا يمكن لي أن أقيم نجومية ياسر ورادوي والبقية لكنني على يقين تام بأن هلال الاستثناء سيبقى في مكان الاستثناء لا تحبطه لغة المحبطين بقدر ما تكون بالنسبة لنجومه دافعاً لتحقيق المزيد من الألقاب. لـ ِ متابعة المقال كاملا ً [[ إضغط هُنا ]] [ كان ذلك وفقاً لم ذُكر في جريدة " الرياضيه " في يوم : الأربعاء الموافق : 10 / 27 / 1431 هـ ]