الموضوع: عَ باليْ *
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2010, 08:18 PM   #1
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
قلب عَ باليْ *





هاهُوَ ذَلِك الَجََّمِيل اللَذَّي لايَْشْبه الرَجَال بـِ دَقَِّنّه وطَوَّله وسُمَرَّته وَعْيِنّاه الكحَيّله لَيْسَت بـِ كَبِيره ولَكِنّ بها مَعَالِم فَتَنََتَني ,
مُقَلَع عَنْ السجائِر حَتَّى لآتشوب شفَتّاهَ السَوَاد .. اشاهَدَ جَمَالَّهَ اللَذَّي آنحَيّت له كـ جِذع شَجَرَةٍ آبَتَّ الَعَلَّو ,
اِرْتَدَّيت عَلَّى جَسَدِيّ اقووى الأقمشَهٍّ اللتي لآتتَمَزَّقَ بـِ سُهَوَّلَه ! في شِتاء الِصَّيَّف أَنَا رَبِيع ! عِنْدَمَا كُنت وَحَّدَي بغُرْفَة الَنَْوْم
شائت الأقَدّارَ بـِ آن لايْبقى الَنُْور مُعَلَن عَلَّى السَقَف / وآنَطَّفى ! خَشِيَت كَثِيرآ الظَلاَم وصوت حُنُوّن يعتَلّي هَلْ تُحَبَّيَّنَني ؟
فأهَمَسَ له .. إلا يُمَكْنَنَي مَعََرَفَة ( أَنْت ) ؟ حَتَّى أَوْحَى إليّ بـِ مَعَالِمه آنه زَفَرَة عَشِقَي آلَمَُتيّمه !
لارَجَُّل بمَثَله فهُوَ كَلَّ الاَّشياء الجَمِيله اللتي تكَدَست في قَلْبِيّ ومُسْتَقْبَلِيّ الآت , آتذَكَّرَه دَوَّمَآ ويتبادَََرَ إلى ذِهْنِيّ آنه القَدَرَ
اللَذَّي أَحَلَّم بأن اخبئه في جَوَّفِيّ لِكَيْ لايْهَرَبَ , أَغْرَقَ بَيَّنَ أَمْواج أَحَّرَفَّهَ ويعَوَّدَ بي لكَلَّ شَطَرٍَ ذَكَرَ .. فارَََقَت بُؤْسي
وعُدت واِفْتَقَدَته مَجَّدَدآ آتَمَنَّى آن يُكَتَبَ لي وللأزَمَآن باقٍ , ستنّـتهِيَ حَيَآتِيّ وشُعورِيّ جِوَاره آمَنّ .
رُبِمَا لَمْ يعَلِمَ حُبي وقِيثَارة شَوَّقَي وأَنَا أَحَُّصنه كَلَّ يَوْم خَشْيَة رُؤْيَة العالَََم له فُلّا يبقى لي ولاأَوْآصَلَ السَيَّرَ وأَنَا مَقْطُوعَة
مَنّ كَلَّ ماخَلْفِيّ لـِ الأمامْ . اُمارَّّسَ هِوَايَْة الشغِبَّ وكُل طَرِيَق مَسْدُوَدَّ أُسَّلَكَه أَيْضآ .. مَعَآ نستَنَشَّقَ الَّهََوَاء نُغَنِيّ
نهَوَى آصوآت الُبِّحار ومُوَجِّها القَوِيَ .. حَبِيبي , تالٍٍله لآتُشَبَّهَ عَيَّنٍَ خُلقت وَلَوْ كانْت إِرْبعَيَّنَ مِنها ولاحَّاجََّة لـِ أَحَدٍ كِتابَآتَك مَثَلي
أَنْت وَحَّدَك مَنّ مَلََّكِنّي واِسْتَوْطَنَ هَدَّوئي وَلَوْني آلَمَُتغَنَّجَ , كِلَمْآتَي بَسِيطه , أَحَبَّك أَنْت , وأَزَلت أَنْت رسِالََّتِي البَّعِيَده القَرِيبه ...
ضَخَّ في قَلْبِيّ ذَكَرِيّآت أَحَّادَيثك آلَمَاضٍيه ولازَلت ارتوي مَنّ فَيْضها واعٍٍيشُ عَلَّى رَوَّحَ واحَِده ( أَنْت ,
تُشاهَدَني وتهَمَُّس لي بُحَّب ولإننا نَقَطَنَّ تَحْت مُسَمَّى ماءََ الحُب أَنْت مَنّ يرويِنّي , أَنْتَ بَدَايتي والٍٍنهايْه / لاسّواك لي فَقَطْ !!
رُبَّمَا أَنَا فَتَاة صَغِيره لاأُسّتطَيِّع آن اُفَرَّطَ بك أَنْت الحَبّ البّاقي ومااشتـهِيَه / ثَغْرك ونَوَّرَ عَيَّنَك كَلَّ رَجَال الدُنْيا تَكَوَّنََوا لي .
أتَعَلَّمَ كَمَّ اشَقّى لـِ سُوْء بوَحْي ونَبَضَي يقَرَعَ جَيِّدآ ويهَتَفَ لك بسُتْرَة الشَوَّقَ , آنَقَّى كلَّمَآتي فِيمَا تَعِبَر عَنْ الإِيَّامْ والٍٍليآلِيّ
وَعْيِنّاك حُلَمْ مُبَتَّغايْ أَقَرَّاء بـِ داخََِلَهَا أَنْت رِوَايَْة الحَبّ ( اللَّهُمَّ اكتًُبُنَيَّ له ) ! آندثر مُستَقَبَّلَي وأَنَا لازَلت اُرَدَّدَ شَيْء
لايْتجَزَّأ مَنّ جَسَدِيّ .. رَوَّحٍَ أَحَبَّها بـِ اِزْدِيَاد ! اِسْتَمَعَ هَذَا الِصَّبَاحَّ لـِ جُنُون الِصّوت الدافء حِيْنَ قالََت ( الديّنا )
" مَنّ وَقَّتُنّا الكَوَّنَ آبََتَّدأ كآنَو اثنيِنّ بهالََدَنّّي وماكآنَ فيه غَيَّرَوون حَدَا ولايْنَطفي الحُب الَهََنِيء "

أَحََّفِظَنّي جَيِّدآ / اُغنِيَّة عَيَّدَآ لك / وسُترة نَجَاة تحَمِيَك / ومَرَّآئه لآتُرَى سِواك
أَكْثَر مَنّ قِراءة كُتب الأدَبَّ بشُغِفَ فـ ستجَدَّني أَحَد مَنّ كَتَبَو وهَتَفَو بـ بُحَّبٍ حُرم عَلَّيهَمَّ !!
لاشَيْء مُباحََّ أُسّتوَدَعَت به نَفَّسَي , إلا أَنْت
لدي مُذَكِّرآت تَحَمَّلَ آسِرارِيّ لآتَعَلَّمَها أَعَزَّ صَدِيقآتي ورُبَّمَا أَنَا أَيْضآ لاأَعْلَمَ الشَيْء مَنّها الّذَّي جعَلَني جَسَّدَآ حَزِيِنّآ ,
بالََمُؤَكَّد أَنَا لاأَنْتـهِيَ لإن أُكْسِجِيِنّي يُحَيِيَ هَذِهِ الحَيَاة ومَلَِّذَآتها وتَشَعَّبَآتها الهََوَائِيّه الضيّقه .عِنْدَمَا اكَوَّنَ وَحَّدَي اِتَّخَذَ عِدَّة أَمْور
واقٍٍُرر واحَِّده مَنّها فَعَلَآ فَمازَلت أَمَْوَّت عَلَّى الَذََّكَرِيّآت وأَحََّيّأ عَلَّى كِتآبََتك مُتَنَفَّسَي الَوَْحِيَد , أَنَا بمُحِيط عَمِيق قَدّ يكَوَّنَ جُزْء
مَنّ مَلَّهَيَّاتي وأَحَّتويه ويحويِنّي إلا آن جَمِيع أَحَلَّامِّيّ مُتبذّرَّه عَلَّى شُرْفَة طَرِيَق رَمَادِيّة اللَوَّنَ تقتآتها مُنِيَ لتصُبْح جَدِيَده
بَقْلُبّ جَدِيَد ولَيْلَة هادٍٍئه أَنْت جَمِيعي حَتَّى وإنّ أَصْبَحَت مُتَنَاقَضَه بَعْض مَنّ شَخْصِيّتي السَلْبِيّه , تطَغَى عَلَّى بوادَر إيجآبَََيْتِيّ الِفَِكْرِيّه ,







حَكَّايَّآتي أَنَا وهُوَ كَ حُب التُوْت وإقتباسَّ الشَوَّقَ وَزَّفَرَآت الحَنِيِنّ وتَعَالَي للسَمَاء حَرّوفه لآتتَجَاوَْزَ اطُرّاًف أَصَآبََعي ,
مُقْلَة عَيَّنَه ترآنِيّ بوُضُوح .. في كَلَّ دَقِيقه مَعَه قَصَّه مَوْلُوَدَّه آتَعَلَّقَ به . سَكَنَ قَلْبِيّ وجُنَّتي وقادََني للكَثِير مَنّ الِفَصَوَّلَ
وبَعُدد شُعَيَّرَآت دَقَِّنّه الَجََّمِيله ( أَحَبَّه كَثِيرآ هُوَ فَقَطْ أَحَبَّه !
* مُذ زَمَن لَيْسَ ببَعِيَد اِسْمِيّت نَفَّسَي بـِ " شـآم " جَمَآلِيّ آلَمَُتَعَلَّقَ بها في مَنْطِقه لَنْ اُخبَرَكَم عَنْ اِسْمها ..
هُوَ هَكَذَا يرآني سَرَّ الَجََّمَال وحِكَايَْة مَنّ الرُبّّ اِنْتَقَى وَصْفِيّ ..
قَهْوَة الِصَّبَاحَّ وكَعْكعي البَّلَّجيكَيْ اللَذَّي يُحَبّه ووَجَّهٍَ مُمتَلّىء نُور , تَفَّآصيل صَغِيره صافٍٍيه وجَمِيله يتَحَدَّثَ بها ..
عِنْدَمَا يحَضَرَ لي اكَوَّنَ أَنَا آلَمَُتهَمَّه في حُبه .. وآنَطَقَ أَحَُّبك أَحَبَُّك كَيْفَمَا تشاءََ وِنْشاءََ قَلْبِيّ أَنْت وبسَمَّه تُبهِرَّنَّي
وصَقِيع الَسَعَادَه بـِ جِوَارك يبهجِنِّيّ , كَلَّ كُلَّمَآت الحُب تؤدي إليك .. كُنت ولازَلت آبََعَثَت هِجَائِيّ وأَبْجَدِيّتي لك ,

سِتارتي .. آتَعَلَّمَيِنّ ماهُوَ خوَفِيّ الأعَمقَ ؟
- قِراءة مااكَتَبَه , لأني حِيْنَ اكَتَبَ لاأَعْلَمَ مقَدّارَ الألَمْ أَمْ الِفَرح بـِ داخََِليّ !
وَحْيِنَّ اقَرَّأ كأني اقَرَّأ مُذَكَرَآت لَيْسَت لي ولَمْ آتَعَايَْشَها وآنَطَقَ / كآنَ الله بعونها ...
وأخْتبيء خَلَفَكِ
هَنّا أَنَا اخشى كَثِيرآ الَّهََلاَك مَعَ رُفْقَة الرَوَّحَ / كُل مُمْتَلَكآتي : قَلَبَه الأجَدرَ بّي لاغٍٍير






اخشى آن يقَرَّأ فـَ يُتيح لي السُؤَال .!
سـ / هَلْ الرِيح عآتٍيه ؟
لـِ اُجَيْب وَزَّفَرَآت اِنْتَهَكَت رئتايْ عآتٍيه جِدآ ..
حَبِيبي ., تقف حَكَّايْتي بَيَّنَ آزَرَار قَمِيصي آلَمَُتَمَزَّقَ مَنّ آلَمَُنْتَصَف .. أَنْت مَنّ يُجَيِّد الحَيَّاكه
أَحَبَّك مَنّ هَنَّا ولَنْ أَنْسَى ماكَتَبَت في تَمُّوَزّ الراحََِل :
سـ أصَنَعَ مُعَجَزَه حَتَّى آتَقَدَّمَ إليك
سـ أتَحَوُّل مَنّ جَسَّدَ إلى طائِر
سـ أضع رَحَّآلِيّ عَلَّى كَتَفَكَّ
سـ ألتقَطُّ الغِذَاء مَنّ فَمك
سـ أَخَلَّق مِطَرَقَه لإلَقِيَ بها حَتَّى تصَدَحَ بالََصوت
( ع بالََي حَبِيبي اُغَمَرَك ماآتَرَكَك , آسِرَقَّك ماأَرْجَعَك , أَحَبَّسَكَّ ماأَطْلَعَك مَنّ ئلُبّي ولايَْوْم "

* سأُعَلِقَ عَلَّى كِتَفَّي / كَلَّ شَيْء يذَكَرَني بك َ, حَتَّى غَمََّرَّة جُنُونك
ويظَلَّ الحَلَمَ آلَمَُتبَقِيَ / طِفْل حُب يكَبَر ويِنَّطَقَ لـي " شو كَبَرّك وأَنْتِ صَغِيره "
أَحَُّبك , حَتَّى تتَوَقَّفَ أُغْنِيَة " ( عَ باليْ )" اللتي اُغَنِيّها كَلَّ لَيْلَة لك !!




التوقيع:
| استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ! ]




O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس