.
الحنين ,
تجددين العهد بالجمال كل وقتٍ تصافحين فيه الحرف يا جميلة .
و تبعثرين الأزمنة على حافة - شاطئك !.
مقعدك الثامن , أظنني قريبةً منه ..
للنسيان لَــذّة , وَ نَكهة , و رائحة عَتيقة .
لذا .. نحنُ حينَ نتذكّرُ شيئاً / شخصاً ..
نُمسكُ بِ قلوبِنا , نُتمتم بِ شوقِنا
نحاول أنْ نتذكّرَ الصُورَ وَ اللقاءات وَ كلّ شيء يخصُّ تلكمُ الذّاكِرة
المُلقاة .. على شَـواطئ النِّســيان .
وَ التي سيحينُ موعِدُ ابتلاعَ البحرِ لها .
وَلن نفقدها / نتذكرها .. يوماً .!
الحنين .,
أحببتُ النّص حقيقةً .
بل , أنهُ حرّضني على الكتابة و حجز مقعد .
جميل بكل مافيه , فكرة , معنى , وَ مفردة .
ولكن .. أزعجني قليلاً إهمالُ الهمزات ,
و وضعُ مفردةٍ في موضعٍ الأجملُ أن لا توضع فيه .
وبالرغمِ من كل هذا ...
يبقى جميلاً ., وجداً .
.