.
*** عَاشِقهَ مَعْ وَقفْ التَنْفِيََذْ !
اقْتَرِبْ ,
شَرطْ أَنْ تَظِلّ حَيثْ أَنتْ
لاَ تَقْترِبْ كَثِيرَاً كَيَ لاَ تَصِيرْ بَعِيدَاً ..
أُكَررّ : أَعْشَقْ الحُبْ قَبلْ الحَبِيبْ ,
فَ الحُبْ تَدفّقْ ضُوئِيَ فِيَ الإِتْجَاهَاتْ كُلهَا
وصَدرْ الحَبِيبْ قَفصْ لَ سَجْنِيَ ..
أَقْرَعْ ( رِمَالْ الشَاطِيءْ )
تَفْتَحْ بَابهَا الذَهَبِيّ , تَرْوِيَ ذِكْريَاتِهَا مَعِيّ
أَيّامْ كُنَتْ مُوؤُودهَ فِيَ قَاعِهَا
قَبلْ أَنْ أُطَالِبْ بِ مَيراثِيَ مِنْ الشَمسْ
أَقْرَعْ بَابْ المَوجْ , فَ يَفْتحُهَ لِيَ بَ أَصَابِعُ الزُرْقهَ
مُشِيْرَاً بِهَا إِلَى الأَعْمَاقْ , حَيثُ مَقالِعْ الأَبْجدِيّاتْ البِكَرْ
أَطِيَرْ فِيَ الشَوارِعْ الخَلفِيةَ لِ مسَارِحَكْ
أَقْرعْ بَابْ قَلْبَكْ
دُونْ أَنْ أَلْحَظْ اللاّفِتهَ المُضِيئهَ التِيَ تَقُولْ :
" لَمْ تَبقْ أَمَاكِنْ شَاغِرة " ..
أُتَابِعْ طَيرانِيَ اللّيلِيَ سَعِيدَة بَرْفضِكْ
مُتْعتِيَ أَن أَظلّ أُغَرّدْ للحُبْ , لاَ أَنْ أَعِيْشهَ !
وأَنْ أَعْزفهَ عَلى الأَصابِعْ البِيَضْ لبْيَانُو الوَرقهَ
حَتّى أَسْقُطْ فِيَ مُنْتصَفْ البيَاضْ
قُطْرة حِبَرْ تُحَاوِلْ رسَمْ أَجْنِحهَ لِتُحلّقْ بِهَا ..
- غَادَة السَمّـانْ
.