فِيَ البَالِ أغُنّيَــة
يَ أخُتَ ؛ عن بلدي ! ،
نَامَيِ لِ أكتبها ..
رَأيَتُ جِسَمِكْ
مَحَمُوَلاً عَلَىَ الزَرَدّ
وَ كَاَنَ يُرَشَحُ ألوَانَاً
فَقُلَتُ لَهُــمْ :
جِسَمَيّ هُنَاكَ ! ,
فَسَدّوُا سَاحَةَ البَلَدِ
كُنّا صَغِيِريَنْ ،
وَالأشَجَارُ عَاليَـةً
وً كُنُتُ أجَمَلَ مِنّ أمّيِ
وَ مِنّ بَلَدَيّ ..
مَنَ أيَنَ جَاؤوُا ؟
وَ كَرَمِ اللوَزِ سَيّجَهّ
....أَهَلّيِ وَ أهَلَكَ
بِ الأشَواكِ وَ الكَبَدِ ! ..
إنّا نُفَكّرَ بِ الدُنَيِا ،
عَلَىَ عَجَلّ ،
فَلآ نًرَى أَحدَاً ،
....يَبَكَيّ عًلى أَحَدٍ ،
وَ كَانَ جِسُمُكَ مَسَبَيّا
......وَ كَانَ فَمَيِ
يَلهُوُ بِ قَطَرةَ شَهَد
فَوَقَ وَحَلّ يَدَيّ !..
فِيَ البَالِ أغُنّيَــة
يَ أخُتَ عن بلدي ! ،
....نَامّـــيَ ..
لِ أحَفَرَهَا وَ شَمَاً
.........عَلَىَ جَسَدّيَ ..
* الفَاتِنَ / مَحَمودَ دُرّوَيشَ
# النثَر شُكرَاً علَى هذّا المُتنَفسَ ! ,