.
كَـلامٌ مَـنثــورٌ , عَـلى رَصِـيـفٍ مَـهــجُــورٍ .
أوْ وَرَقَــةٍ بَــالِيَةٍ .. بِدَاخِـلِ كتابٍ راقٍ .
بيتٌ نَـــالَ مَـحَــبَّـتَـكُـم , أَوْ نَـثْــرٌ أَعْـجَــبَــكُــمْ
مُـطــربٌ تَـغَـنّى بِكَــلِمَــاتٍ بِلَـهــفـةِ العُشّـــاقِ رَددتمـُوهَـا خَــلْـفَـهُ ..
قَـلَـمٌ اِنْـصَـاعَ لِاحْــتِـرَافِــيّـةِ شَـــاعِـر , رُكْــنٌ اِبْتَــاعَــهُ كَـــاتِــبٌ مَــاهِـــرٌ ,
زَاوِيَـةٌ فِي إحْــدَى الصُّــحُــفِ قَـرَأْتَــهَــا وَاقِــفاً فِي إحْـدَى الْمَــتَــاجِـرِ ..
أَرِنَــا مَا قَرَأْتَــهُ فَـحَــفِـظْـتَــهُ لِلْغَـدِ , وَ مَــاخَبَّــأتَـهُ لِحَـبِـيْـبٍ لَمْ يُـطِـلَّ بَعْدْ .
أَشْـــرِكْــنَـا فِي الشُّــــعُــورِ ذَاتِــهِ ,لَرُبّــمَــا نَـقْــرَؤُه فَـنَـكْـتُبَهُ عَـلَى الدَّفَـاتِـرِ .
أَوْعَلَى أُقْـصُـوصَــةٍ نُـثَـبّــتُـهَــا بِـجِــوَارِ المَــرَايَــــا .
هُـنَــا .. نَـتَـفَــوّهُ بِالأَحَــاسِـــيسِ شِــعْراً مَـنْـــثُـوراً ..
أَيّـــاً كَــانَ الكَــاتِــبُ , وَ أيّـــاً كَـانَ المَــوْقِــفُ ..
المُــتَــصَـفَّـحُ لَكُمْ , اُكــتُبوا فِيْهِ وَ اقرَؤوا مَــا فِيهِ,
سَـــنَـصْـمُـتْ .. وَ لَــسَــوْفَ يُــذْعِنُ الـكَـــلِـم .
،’
- أحِبّتي , هذهِ الحديقة سنزرعُ فيها نُصوصَ الأدباءِ
المنثورةَ [ شِعراً ] ...
سنسكبُ مدادَ الجمالِ , لنأتي هنا دوماً
فنُلطّخَ أعيُننا / عُقُــولنا .. بِهِ .!
- نرفضُ التواقيع , لأنّهَا تُقلِقكم .
- يجبُ تذييلَ القصيدة باسمِ الكاتب .
|
.
|