الموضوع: - هتُون اُنثىْ ,
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-2010, 02:51 AM   #1
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
قلب - هتُون اُنثىْ ,






أيِنّ الظفائر اللتي كانْت تُجَمَل خُصَلَّآت شِعْرِيّ الخَفِيفه , وإبَتَّسَامتي آلَمُخبئه خَلَفَ قَمِيصه وبَيَّنَ آزَرَاره
أيِنّ سَمُرتك وَلَوْنك اللَذَّي أَحَبَّه كَثِيرآ , أيِنّ أخْتَفَّى !في قَلَبَك , جَيْبك , صَيَّفَكَّ , أم تَحْت شُعَاع الشَمَّسَ ..
كَلَّ شَيْء يبَعَثَ ضَوْئِيّ لأحَلَمَ مُجَدَّدَآ , صَوْتِيّ ك أنشوَدَّة صَغِيره وأُغَنِيّه كَبِيره وآتَرَاقَص عَلَّى جَفْنّك
حَتَّى تعَزَفَ رَمَشَكَ غفُوة بي , آنها يَدي عِنْدَمَا اُمَدَّها للبَّعِيَد وأَحَّكَيْ بِ تَمْتَمَآت " تَعَالَآ تَعَالَآ " وتحُرك الأرَضَّ ساكِنٍ بي
سأخَطَّو كَمَا تخَطَّو سَيِّدَة البّالَِيه إياها , مَرْحَى يافِرَاشآتٍ البَّنْفْسَج وحَلْوَى آلَمَارّشَمََّيْلَوْ , لتأخذ بَيْدِيكَ لَعِقَة الشوَكَلَاه
فَ تَلَّوَّنَ ْ بها أَنِفَي وَعْيِنّايْ الَوْاسعتَانٍ وشفَتّايْ الِصَّغِيرتَانٍ حَتَّى تتَمَتَّعَ في تشَكََّيَّلَ رَسَمَ وَجَّهَي بّ ما أَحَبَّ لَعِقَه بِ لِسَآنِيّ ,
آتذَكَّرَ كَلَّ شَيْء بُحَّوَزّتك تَحَمَّلَه , الورْد العِطر القهوَه الداكِنه ورائِحَة السُمَرَِّ عَلَّى طُرَفَّ ثَوْبك آناءََ اللَيْل ,
تشتـهِيَ دَوَّمٍَ آن تَكَوَّنَ السَمَاء سَوَّدَاء تذَهَبَ بَعِيَدآ عَنْ أَشِعَّة الشَمَّسَ الَهَالكه خَشْيَة تخَبَطَ لَوَّنَك ,
آلِيَّوْمْ اِسْتَمَعَ لإغَنِيّآت الرَحِيل اللتي جَعَلَتُنّي آصَدَقَ آن الحَيَاة إنّ لَمْ تكن قاسِيَه لَنْْ نأمَنّ بَقِيَتها
وصوت الحَبّ الَهَارِب بَيَّنَ أَوَْرَّاقي اللتي كَتَبَتك
عِنْدَمَا تُغَنِيّ تِلْكَ الَمَعَزوفه :
" لَوْ اجِيْلك كَلَّ عاشََِق كَلَّ عاشََِق ماوَْفِيّتك , ماوَْفِيّتك ياَحََّبِيبي عَمَّرَي كَلَّه ماوَْفِيّتك "
فأني اقَوَّمَ بجَمَع أَصَآبََع يَدّي وإلَمْامْها حَوِلََ عَيَّنَايْ , لستُ بِ خَجِلَ بَلَّ لاارِيّد آن ترا إنُسكآبَ الدَمَع وَفِيّضه
في مَحَارَة عَيْنِيّ وأَنْت تُتَمْتَمَ لَحَنٍَ يأخذني للبَّعِيَد ,وهُوَ [ الفَقَدّ ] اللَذَّي كآنَ مُسْتَحِيلآ وحـآن ! لست ُ تَعِيسه !
بَلَّ آنّي صامَِْته في ثَوْبك في نَوّافٍذك في صَبَاحَّآتك الَهَادئه في كُتبك وفَلْسَفَتك البّائِسه وَفِيّ حَكَّايْتك الشارِده ,
اِنْعَقَدَ لِسَآنِيّ وخُطوآتي عادََت للخَلَفَ عَلَّى الَجَُّدارََ اكَتَبَ " كَلَّ لَيْله مَنّ حَيَآتِيّ وَدَّها برْجِعَة نَهَارك "
أَعْلَمَْ لَمْْ تعَشِقَ الَنَْهَار
ولَكِنّ اعَشِقَ الَوُْضُوح لِما الشَرّوَدَّ القآتَلَ أَيْنَ قَوَّسَ قُزَح وإِلاَمَنيآت الِصّادََقَه ؟ هُنَاك شَخَصَ يجَعَلَ في قَلْبِيّ اشياء " بـارَدَّه "
وهُنَاك يتَلَّصِق في رُوحِيّ ... ظَلَّلَت آتُرَجَمَ لَوْسادََتي مَعْنًى آنثايْ اللتي قَلَّت آنّها لَنْْ تِنِسى ..
ارِيّد الُبُّكاء وحُضَنَّ حَتَّى تضَمَد جِراحََّي إلا إيـاها .,اُرِيّد وَقوَدَّ وضَوْء قآبَع واشِجَار وماءََ كَ الثَلَجَ
ألتهَمَّه قَبِلَ إمتصآصه أَهَدْيتنّي إبَرَّه لامََعْنًى لِبقائها وأَهٍديتك :
صآبَُون وقَلَّت لكَ .. فَقَاعَآتٍها جَمِيله جِدآ لَمْْ اكن ادَرِّيّ آنَك اِغْتَسَلَت بِها قَُْاموس الأنـا وفآتَ !
وَجَدَتك في زَحْمَة الَنِْسَاء تُلهِيَ بَقِيَتك
وأَنَا اللتي تتذَكَّرَ فَصَلَ الشِتَاء تَحْت دَقَِّنُّكَ آتشَمَم حَتَّى ادَفّأ الغَيَّمه تحَلَُّبها وأَنْت تقَسّو عَلَّى إحَدَّى مُمتَلَكَّاتها ..
تُغذي جَسَّدَك وتُرَمْل صاََِّحبَة العَطَاء الأوَفَرآنّي اكبُر في داخََِل مِمَّلَكَه هِيَ كَبِيره بعَيْنِيّ أَكْثَر ,
أَعْلَمَ جَيِّدآ آن هَذَا آلِيَّوْم يِنُّمُوّ بذَكَرَاك الَُّبعِيَده
في مَنْزِلِيّ وبَيَّنَ صَدِيقآتي هُنَاك أَثِمَل
بِ , حَدَائق الخَيَال وأَنْت أَنْت , اِسْتَذْكَرَ شَيْء لكَ مُحُّوْته رائِحَة الغِيَآبَ الأرَمْل كَلَّ شَيْء أَنِسَاه إلا
[ تـارِيّخ ] لَيْسَ بخَيَّرَ , !!
بكاءآتي سَكَنَت تنّاهِيََدها بَيَّنَ أَضَلّعي , لَيْتَني أَنْسَى واجَعَلَ الآحَاديث في مَقْبَرَة دَوَّنَ حَيَاة ! لَيْتَ العيِد لَمْْ يأتي ,
اِنْتَهَى ورائحَتَّي عُطر أَنِفَاسَّكَّ اللَذَّي لَمْْ أَفْقَدَه وَحْدَهُ قَبِلَ عامَْ , تِلْكَ الشامْه الِصَّغِيره اللتي سَكَنَت كَثِيره في ساعٍٍَدَي الأيمْن
وكُنت بِ شَقّاوْة تسأل هَلْ ستَلّد الكَثِير أَيْضآ ؟ وأَنَا أَغْضَبَ مِنك , لَيْتَ كَلَّ شَيْء يعَوَّدَ لِ تَعَوَّدَ
الحَكَّايَّآت اللتي نتسامَرَها بِ أعْداد " الشـامْه ,!
مَنّ الطِفْل بَيَّنَنا اجبنَيَّ يآصاحََّ , إلاَزَلت تذَكَّرَ بِمَا اِسْمِيّتك بهِ [ ..... ]
لَيْتَني لَمْ آتَفَوَّهَ لسَنَا بَتَّفآصيل اللِقَاء - خـاشَعَّيِنّ -
واكَتَبَ حَتَّى أَبْصَرَ مَنّ بَعِيَد رَوَّحَ توَدَّ عَنْاقي ببِسَاطه ولَكِنّ القَدَرَ يصَرَخَ / كُفي كِتآبََه !
سأبقى كحَبَآتّ السُكر تنَّغَّمَس في كُوب قهُوَتك آلَمَُره , لعَلَكَ تذَكَّرَ هتُون أُنْثَى آبَتَّ
____________ [ نِسْيآنك ] ..!



التوقيع:
| استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ! ]





التعديل الأخير تم بواسطة الملاك الحالم ; 22-09-2010 الساعة 03:56 AM
O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس