. نعم . . . . هيَ مُحاولة لِ الهروبِ مِنْ جمالٍ إلى جمالٍ } آآآخر حيثُ الغَرَق , التَّيْه , وَ التأمّل !. هيَ حُروفنا جميعاً التي ازدانتْ وَ زانت حينَ تَخَلَّقَتْ منْ جديدٍ بينَ يديْك , لِ تَضَعْها مِحبرَةُ قَلَمِكَ .. طَيَّبَة نَدِيَّــة . . يا رامي السِّــهام أشرَقَ هذا النَّثرُ , قبلَ أنْ يأتي صَبَاحَه !. وَ أثملَهُ السَّهرَ معك , فَ تناثَر حديثُكَ شَـهِيَّاً تناولتُهُ كَـ قِطعِ حَلوى معْ قهوتي المُرَّة التي أشربُها الآن .! . لِ الجمَـال : هكتارات من حقول الياسمين . .