.
يَطِيرُ الحَمامُ ...
لِ يَحُطّ على كَتِفِكَ , وَ يَهمِسُ في أُذُنِكَ :
كُل يَوم وَ أنتَ حَبيِبي
كُل عِيد وَ أنتَ حَبيبي
كُل سَـنَة وَ أنتَ حَبيبي
كُل عُمرِي وَ أنتَ حَبيبي
كُل عِيد وَ أنتَ تُشَـارِكني الفَـرَحْ
كُل عِيد وَ أنتَ تُقَـاسِـمْنِي السَّـعَادَة
كُلّ عِيد وَ أنتَ مَنْ يَبعَثُ فِينِي }
الجَمَالَ , الأنَـاقَةَ , وَ الجُنُونَ !.
وَ قَبْلَ أنْ يَطِيرَ ,
يُقبِّلُكَ وَ يَقُولُ :
أُحِبّكَ يَا سَـمَائي , وَ أرْضِي , وَ مَـائي
أُحِبّكَ يَا هَوَايَ وَ هَوَائِي ..
يَا وَاقِعِي الخَيَالِي , وَ حُلُمِي المَجْنُونْ
يَا نَهْرَ الفَرَحْ , قَلبِي بِكَ مَفْتُونُ .
عَلَيْكَ السَّـلامُ
عَلَيْكَ السَّـلامُ
يَطِيرُ الحَمَامُ
,,
كُلّ عَام وَ هَذَا الصّرْحُ عَامِراً بِ حُبّنا يَا أحِبّة ,
وَ يَا رُفَقَاء حَتى وَ إنْ كُنتُم عَابِرِي سَـبِيْل .
كُلّ عَام وَ نَحنُ هُنا .. نَجتَمِعُ سَـويّةً نَقْرَأُ النّصُوصَ ,
نَتَبَادَلُ الحُبّ , نزرعُ ردودَنا عليكُم وُروْداً .
كونوا بِ خَير , وَ كُلّ الخَيْر .. يا رُوّادَ الصّدَى .
.
|