أتعلم كيف كانَ فراقَكَ ليّ ؟
أتعلم كيف كان كلامُكَ ليّ فيّ تلكَ الليلة ؟
أتلعم ؟ طبعاً لا
أنا سَ أخبرُكْ كيف كان , كَ ( جُرحْ هذهِ الوردَة النقيّة ) ,
تنزُفُ دَماً وتتجَرّع ألَماً !
ماكانَ ظنيّ بِكَ كّ ذلك تجرح الوردْ
وأنتَ من يُهدينيّ صباح كُل يومٍ " ورداً "
أنتَ لم تجرح الوردْ فقطْ بل جرحتنيّ ,
و رمَيتَ بِيّ بعيداً , هُناك لامكان ولا وطنْ ألجأ لهُ ,
حاولتُ مراتٍ عِدة بِ تخفيفْ جروحْ وآلام تلك الوردة
لكننيّ ما استطعتُ أنّ أعيدها كما كانتْ " نقيّة , جميلة , "
ف كانْت غُرزة الفِراقْ مؤلمةٌ جداً ,
والآن ليس بَ وسعيّ إلا معانقة وردتيّ وضمّها إلى صدريّ لِ أعزف ألم لحْنَ أبديّ
ينفث ب أحشائيّ دِمائُها لِ يتدفق بِ عروقيّ ك بروُدة رياح الخريفْ , ويزرعنيّ روحاً لِ اعتناق نسمات الهواء , !
- النَثرْ ،
هطولكُم مَطرٌ نقيّ ك قلوبكُم !
* اعتذر جداً لِ قلّة حروفيّ وتواضعها |
|