.
:
أَتذكرُونَ لَيلَة البَدر ؟
جَميعُنَا كُنّا نَشدُوا الفَرَح وَ نَعزِفهُ عَلَى أوتَارِ الِ ...
_ (( هَاترِيكْ )) !
| بِسمِ الله الرَّحمَنِ الرَّحِيم |
صبَاحُكُم ، أُمنِيـاتٌ وَ (( أيَادِيْ )) لِ السمَاء مَرفُوعَه !
وَ ... مَسَـائُكم ، أعيُنٌ تَتّجِهُ لِ | القَمـر | بعدْ طُلوعَه !
هي بِ الظّبطْ أعيُننَا ، تَتمنّى أنْ تَرَى يَاسِر هَكذا .. كَ القَمر !
وَ كَ لَيلَة البَدر ، بَل أوْهَجُ نُوراً .. وَ أشعّ بدراً !
لًمْ نَستَطِع المُكُوثَ كَثيرَاً ، فَ شوقُنَا دَائمَاً يُدَاعِبْ أروَاحُنَا ..!
لِ يَجعلنَا دَائمَا نَدعُيْ وَ نَرتَجيْ بِ أنْ تَكُونَ لَيَالِي القنّاص إستِثنَائيّه ،
وَ إستيلَاء تَامّ عَلَى النّجُوميّه ! .. وَ كَأنّ الَليَالِي بَدأت تَرُوقْ
لِ القنّاص ، لِ يُبرِزَ نَجوميّته الَتي لَا يَنفيهَا حَاقِدٌ وَ لا حَاسِد !
لإنّهُ مِن الصّعب جِدّاً ، تَحدّيْ يَاسِر !
يَاسِر لاَ يَحتَاجْ لِـ تَلمِيع لِـ بَرهَنَة كُلّ مَاقَدّمَه و يُقدّمُه وَ سَ يُقدِّمُه !
يَاسِر يفعَلْ كُلّ مَا يُريدُه فِي مَحضِ ( 90 ) دَقيقَة !
وَ فِي : ( 90 ) دَقيقَة لا أحد يُجيد تَحدّيْ القنّاصْ !
وَ لَا أحد يتَجرّأ بِ أنْ يَخُوضَ العِراكْ ، بَلْ الجَميع يَكونُوا بِ جِوَار يَاسِر
لِ يَستَمتِعُوا بِمَا تَراهُ أعيُنِهِم لَيسَ إلّا !
وَ لِ يَصِلُوا لِ مَا وَصَلَ إليهِ يَاسِر ، يَنبَغِيْ أنْ يَحمِلُوا عُقُولاً تَملِكُ تفكيرَاً
نَقيّاً ، لَايحمِلُه إلّا الزُّعمَاء أمثَال يَاسر !
مُتيقّنَينَ بِ أنّ يَاسِر لَن يَلتَفِتَ لِ مَن يَهتِفْ ثُمّ يَتَوَارَىْ خَلْفَ سَاتِرة خَشيَة
مَايفعَلُهُ الكَاسِر !
لَم يَكُن إلّا سَفيهَاً يَسمَعُ مَا يسمَعه وَ يُردّدْ مَا يُردّدونْ ،
أَهل هذَا إيمَانَاً بِ أنّ يَاسِر سَ يسقُط مِن عِبَاراتِهِم الدّنيئَه ؟
- فَ هَل عُقُولُهُمْ تَستَوعِب بِ أنّ هَذا هُوَ ( سَـيـّدُ ) آسيـَـا ؟
- فَ هَل عُقُولُهُمْ تَستَوعِب بِ أنّ جُعـجُعتِهِم تَـذهَـبُ هـبـَائـا ؟
- فَ هَل عُقُولُهُمْ تَستَوعِب بِ أنّ يَاسِر لَا [ يَهَابُ ] دنيـئَا ؟
لَمْ أجِدُ تَعليقَاً لِ غبَاء طَغَىْ عَلى عُقولِهِم السّقيمَه ،
هَكَذا عَاشُوا وَ هَكَذّا تَرَعرَعوا .. (( سُفَهَاء )) !!
وَ مَازَالُو : [ يَحلمُونْ ] وَ [ ينبْحُونْ ] !
وُ بِ النّهَايَه :
رُدُود ،
مِن يَاسر تزوُد ! يريد .. وُ كِلّ مَا يريدَه
ـــــــ يقدَر يجِيبَه !
لا مَاهُو عنَاد ،
بَس عِيب رَاسَه لا بَغَى شَيّ مُستَحِيل
يُوصَله مُو طِيب ! لا ...
ـــــ [ غَصبْ يُوصَلَه ] !
المرَاد ...
لاجيتهَا عنَادْ .. يجيهَا يَاسر سهَام
وُ بْ (( مَوهِبَه )) !
لا تسَميِه إنتقَاد !
لَا جيتْ بِتنتقِد أفهمَه قبل لا ...
[ تنطقَه ] !
أعتَذر عَلى قلّة السُطُور !
وَ لكِن بِـ حَق .. [ تَلعثَمتْ ] ..
لِـ لقاءنَا مَوعِد ،
~ qanasa ~
: