شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - عرض مشاركة واحدة

**المزن الهلالي** · 25-04-2006, 06:31 PM

عـذرٌ يكسوه عذرٌ إن كانت الأعذار لي تشفع

فماحدني لتأخير سوى ردٌ بالمقام يليق أويقنع

أقتباس( هي قضيه التكريم بعد وفاه المبدعون في شتى العالم )..؟
هل ( العمر مقياس.. وهل الشاب عندما يبدع لايكرم الا وهو :
( كهل او ميت )..

تساؤلات اجابتها مرسومة على جبين مجتمعاتنا ومحفورة في ذاكرة الزمان
مزمار الحي لايطرب
كأني بهم يعنون ذلك ...

تكريم مشروط بالممــــات ..

مكانة تعرف في الـــتراب..

وحضور اقوى بعد الفــــراق ..

لن ازيد على ماذكر في الردود قبلي في كونها قضية مهمة والاهمال فيها واضح ،

فمن حق كل مبدع ان يشعر بالتكريم وهو حي وان يستشعرايضا ما حققه وماعمله في مجتمعه وللانسانية..

وكتسليط اعمق للقضية وحتى نعرف ما نريد الوصول اليه من خلال نقاشنا وطرحنا ..

وقبل الاجابة على سؤال لماذا لايكرم المبدعين احياء والمبدعين الشباب ؟؟

هناك تساؤل اعمق سيقودنا للاجابة على هذا التساؤل الاول

من نعني ومن نقصد بهذا ؟؟

على عاتق من تلقى عملية التكريم ؟؟

انا وانت ام المجتمع ام من نعني ؟؟

الكل يتحمل مسؤولية اهمال المبدعين وعدم تكريمهم احياء،

ابتداء بالمبدع نفسه،، فبعض المبدعين يجعل ابداعه كما السر الذي يخفيه فيموت بسره..

.
..

والبعض الاخر ظلم نفسه بان دفن ابداع بعدم سعيه لاظهار ما يملكه من ملكات ابداعية .،إما لعدم ثقه او لكونه معزولاً عن مجتمعه بارادته ،،

قد تكون هاتين الفئتين قليلتين في مجتمعنا لانه في الغالب لا احد يكره ان يرى الناس ابداعه ،،وينال ما يستحقه من التكريم المعنوي او المادي وان كان الاخير يغيب كثيراً ..
.

.
..
وقد ادرجت هاتين الفئتين على الرغم من قلتها في البداية لان غالبية المـــــبدعيــن الذين عرفوا على مر الزمان من خلال حياتهم وسيرتهم كأنهم غرباء بين اهليهم ،

فلا يجدون من يلتفت لهم في حياتهم أو يهتم بانتاجهم ،،

الا بعد موتهم نجد الجميع يتسابق على ارثهم الابداعي فيتناولونه تحليلاً ونقداً..وسيرتهم ثنــــاءاً وتعطيراً..

..

.
والجانب الاخر يتحمل الجزء الكبير المجتمع جمهور ومؤسسات فما نراه الان من تكريم غالبا ما يذهب لاصحاب الوجاهة وذوي المال وهو اشبه بتكريم المجاملات وهو اكثر منه تكريما للابداع هو تكريما لاسماء الاشخاص
فالمادة اضحت

هي اللسان لمن اراد فصاحةً
وهي السلاح لمن اراد قتالاً

.

.

وهناك نقطة بخصوص سبب عدم تكريم الاحياء لكن أجدها ليست بالعذر الحقيقي،،

الذي قد يلجأ له البعض وهي أن البعض يعتقد ان في حياة المبدع كما القيود اللي تقيد انتاجه فبوجوده لا أحد يقرب لاعماله الابداعية!!

وما أن يتوفى فأعماله واسمه تصبح تركة عامة لمجتمعة وللانسانية ومن خلاله يصدرنا الاحكام بجودة ابداعه لانهم يتناولونها بحيادية وصدق ودون خوف ..

وتعتلي بذلك سيرة الشخص ويتم تكريمه على حسب عطائه في حياته ، ومما يؤكد ذلك أن هناك عدد من الجامعات العالمية تشترط وفاة الشخص حتى ينظر لابداعه ،

من باب انه اذا كان حي فالمجال امامه مفتوح للمزيد او لتغيير ولذلك ينتظر حتى يحصى ماعمل ويتناولونه بالدراسة وينال الشخص مايستحقه من تكريم ..
.

.

..

وهناك اي نقطة نغفل عنها وهي المجال الابداعي ..

هناك الكثير من المجالات التي رودها مظلمومين في التكريم فيفترض ان لايظلم اي شخص مبدع في اي مجال ..

.

.
.

وحتى لو نظرنا للتكريم ما بعد الوفاة نجدنا حتى في هذا مقصرين خصوصا في مجتمعاتنا العربية

في المجتمعات الغربية بعد وفاة مبدعيها وفي ذكرى وفاتهم تقام حفلات تكريم تخلد اسماؤهم

وهي في الواقع ليست حفلات تأبين بل هي اقرب لمظاهرة إبداعية

التي يتناولون فيها هذا الارث الابداعي فيبحثون فيه بشكل دوري ويخرجون منه ما ينفع الانسانية ..

اما نحن في مجتمعاتنا العربية فحتى التكريم بعد وفاة المبدع ..

يأخذ وهجاً طفيفاً ما يلبث ان ينطفئ !

فحتى لو كرم معنوياً فانه يهمل من الناحية المادية ..

سواء من رعاية ابناءه من بعده ودعمهم في حياتهم ،

أو من خلال الدعم المادي لنشرهذا الابداع ،،

فهذا اقل ما يقدم لمن ضحى بحياته لخدمة مجتمعه والانسانية جمعاء ...
.

.
.
.

أخيــــراً السامي كسمو الهلال!!:-

اذا الناس في كل زمان ومكان تُجمع على مبدع
فأنـت ، خير من نثني عليه وعلى ابداعه نٌجمع

الفاصلة الساميــة القادمة ننتظرها بشغــف ،،

يومكــ خميـلة من خزامى ...

.
.
.
المـــزن الهــلالي ..

25-04-2006, 06:31 PM	#12
المزن الهلالي مراقبة سابقة بشبكة القناص	رد : فواصـــل ســــاميــه ( 1 )..!! عـذرٌ يكسوه عذرٌ إن كانت الأعذار لي تشفع فماحدني لتأخير سوى ردٌ بالمقام يليق أويقنع أقتباس( هي قضيه التكريم بعد وفاه المبدعون في شتى العالم )..؟ هل ( العمر مقياس.. وهل الشاب عندما يبدع لايكرم الا وهو : ( كهل او ميت ).. تساؤلات اجابتها مرسومة على جبين مجتمعاتنا ومحفورة في ذاكرة الزمان مزمار الحي لايطرب كأني بهم يعنون ذلك ... تكريم مشروط بالممــــات .. مكانة تعرف في الـــتراب.. وحضور اقوى بعد الفــــراق .. لن ازيد على ماذكر في الردود قبلي في كونها قضية مهمة والاهمال فيها واضح ، فمن حق كل مبدع ان يشعر بالتكريم وهو حي وان يستشعرايضا ما حققه وماعمله في مجتمعه وللانسانية.. وكتسليط اعمق للقضية وحتى نعرف ما نريد الوصول اليه من خلال نقاشنا وطرحنا .. وقبل الاجابة على سؤال لماذا لايكرم المبدعين احياء والمبدعين الشباب ؟؟ هناك تساؤل اعمق سيقودنا للاجابة على هذا التساؤل الاول من نعني ومن نقصد بهذا ؟؟ على عاتق من تلقى عملية التكريم ؟؟ انا وانت ام المجتمع ام من نعني ؟؟ الكل يتحمل مسؤولية اهمال المبدعين وعدم تكريمهم احياء، ابتداء بالمبدع نفسه،، فبعض المبدعين يجعل ابداعه كما السر الذي يخفيه فيموت بسره.. . .. والبعض الاخر ظلم نفسه بان دفن ابداع بعدم سعيه لاظهار ما يملكه من ملكات ابداعية .،إما لعدم ثقه او لكونه معزولاً عن مجتمعه بارادته ،، قد تكون هاتين الفئتين قليلتين في مجتمعنا لانه في الغالب لا احد يكره ان يرى الناس ابداعه ،،وينال ما يستحقه من التكريم المعنوي او المادي وان كان الاخير يغيب كثيراً .. . . .. وقد ادرجت هاتين الفئتين على الرغم من قلتها في البداية لان غالبية المـــــبدعيــن الذين عرفوا على مر الزمان من خلال حياتهم وسيرتهم كأنهم غرباء بين اهليهم ، فلا يجدون من يلتفت لهم في حياتهم أو يهتم بانتاجهم ،، الا بعد موتهم نجد الجميع يتسابق على ارثهم الابداعي فيتناولونه تحليلاً ونقداً..وسيرتهم ثنــــاءاً وتعطيراً.. .. . والجانب الاخر يتحمل الجزء الكبير المجتمع جمهور ومؤسسات فما نراه الان من تكريم غالبا ما يذهب لاصحاب الوجاهة وذوي المال وهو اشبه بتكريم المجاملات وهو اكثر منه تكريما للابداع هو تكريما لاسماء الاشخاص فالمادة اضحت هي اللسان لمن اراد فصاحةً وهي السلاح لمن اراد قتالاً . . وهناك نقطة بخصوص سبب عدم تكريم الاحياء لكن أجدها ليست بالعذر الحقيقي،، الذي قد يلجأ له البعض وهي أن البعض يعتقد ان في حياة المبدع كما القيود اللي تقيد انتاجه فبوجوده لا أحد يقرب لاعماله الابداعية!! وما أن يتوفى فأعماله واسمه تصبح تركة عامة لمجتمعة وللانسانية ومن خلاله يصدرنا الاحكام بجودة ابداعه لانهم يتناولونها بحيادية وصدق ودون خوف .. وتعتلي بذلك سيرة الشخص ويتم تكريمه على حسب عطائه في حياته ، ومما يؤكد ذلك أن هناك عدد من الجامعات العالمية تشترط وفاة الشخص حتى ينظر لابداعه ، من باب انه اذا كان حي فالمجال امامه مفتوح للمزيد او لتغيير ولذلك ينتظر حتى يحصى ماعمل ويتناولونه بالدراسة وينال الشخص مايستحقه من تكريم .. . . .. وهناك اي نقطة نغفل عنها وهي المجال الابداعي .. هناك الكثير من المجالات التي رودها مظلمومين في التكريم فيفترض ان لايظلم اي شخص مبدع في اي مجال .. . . . وحتى لو نظرنا للتكريم ما بعد الوفاة نجدنا حتى في هذا مقصرين خصوصا في مجتمعاتنا العربية في المجتمعات الغربية بعد وفاة مبدعيها وفي ذكرى وفاتهم تقام حفلات تكريم تخلد اسماؤهم وهي في الواقع ليست حفلات تأبين بل هي اقرب لمظاهرة إبداعية التي يتناولون فيها هذا الارث الابداعي فيبحثون فيه بشكل دوري ويخرجون منه ما ينفع الانسانية .. اما نحن في مجتمعاتنا العربية فحتى التكريم بعد وفاة المبدع .. يأخذ وهجاً طفيفاً ما يلبث ان ينطفئ ! فحتى لو كرم معنوياً فانه يهمل من الناحية المادية .. سواء من رعاية ابناءه من بعده ودعمهم في حياتهم ، أو من خلال الدعم المادي لنشرهذا الابداع ،، فهذا اقل ما يقدم لمن ضحى بحياته لخدمة مجتمعه والانسانية جمعاء ... . . . . أخيــــراً السامي كسمو الهلال!!:- اذا الناس في كل زمان ومكان تُجمع على مبدع فأنـت ، خير من نثني عليه وعلى ابداعه نٌجمع الفاصلة الساميــة القادمة ننتظرها بشغــف ،، يومكــ خميـلة من خزامى ... . . . المـــزن الهــلالي ..