عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2010, 06:56 PM   #2
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
افتراضي ¦[· أنا حَمَامْه مآتَبي غَيَّرَك سَمَاء ·]¦





.,

صبرآ يَ آل قلبي وَ فُؤادي ..

صبرآ ياأنا وَذاتي وَ قوامي

انّي لـَ اُصبح كَ طيرٍ يبحث عن طعامهِ
.... وَخيرآ يندلُق منْ سماءِ الإلهي
ياماء الرحمةٍ صُبي علّي من المُزنِ تكثيفَ مطرآ وَ بُركانِ !
انّي لـَ اُرفرف على غُصنِ شجرةٍ هل هذه بِلادي ..؟
فما كانَ لي من عناقيد الؤُلؤ سِوى عُنقودٍ بات منْ لونه السُكري إلى السوادِ !
نعم حُبه الأقوى هوَ بِلادي ..
وَافتقد الأرضَ منْ بعدِ وسادّي وَفِراشّي
ياانا الحمامةٍ نُوحي على بابهِ مُهيمنةٍ
لعلّى الرآفةٍ تُعانق دمعٍ صاب صباحي وَمسائي






هوَ سمائي ., وَاغثنا ياربّاه منْ العطاء الأبيض جمّآ كَ اقطان غيماتي ..

وتمزَقت ساقي وَانشقت فساتينّي وتباهيَ لونّي وَانصرف جمالي
وَبقيتُ في زُجاجة مُلتويةٍ خائفةٍ حتى منْ عِواء الذئابّي ...
وَ نطقت : " ادخلوها بِ سلامٍ آمنيّنْ "





فيّ تلكَ الشفافه تقطُن روحي , لمْ اشتاق للحُريه سِوى انّي رأيتٌ حمامةِ

تغرسُ فيّ عُشها خفايا عميقه لِ تُخبىء بيضها ..
تلكَ البيضاء اللتي تخشى على صغارها الفقس في رِحم قساوة وَ صُلب لمْ يكتمل نُموه !
انا كَماها .. اخشى الخُروج منْ الزُجاجه وَملاذي لمْ يقترب
كيف لي ان اهنأ .. قولي ياسماء ؟
هل انا حمامه وحُرّر بقائي لِ اُصبح دُون جُناحٍ الطيرانِ ؟








وَ ألتمت روحي بِ روحٍ وتمتمت حديثٍ


" خارج النص "



فاتت سنين وَمرت طيور المحبه منْ حولي ظنك ابنسى ؟

تاهت خطاي ولافقت من منامي إلا بترديد آذان ربّ العالمين
" الله وَ اكبر " وقلت يامكبر همومي تهـيم
تعال معي ع الخط المُستقيم وَانشد معي هالحكاوي اللي بكتبها
علّ وَعسى خاطري منها يطيب
الاول : وش قد احبك انا وَانت ساكت ماتجيب ؟
الثاني : حللت المصير وَ عرفت وش معنى انتقام الشرّير ! ؟
الثالث : الصبر وش مكانه في صدور احترقت من نارها سعير !
أنا حمامه ..
ما تبي غيرك .. سما
وأنا السحابه ..
اللي تنعّش ارضك
... وتزيد خير وَ نمـا





.,




* وَعُدت منْ بعدَ الشُرودٍ :

يَا حمامتي , قُولي له انّي منْ شوقي اصبحت كَ اوراق الخريفْ
قاسية الطُرفِ .. اتشقق منْ المُنتصف , وتنكسر وِريقاتي منْ النهايه
وَاتساقط على الأرضِ وَ اموت وَ يمُوت ,
هكذا انا مقصوُفة الجناحِ , واختفت مهنة التحليقِ
وفُوجئت بِ صوتٍ بعيد يُردد ..
" وَانّي اعيذُ بِ الله عليك "
لم اعيي مالمقصود في ذلك !
وَلكنْ عُدت للطيران ,,



وَ بسم الله اللذي لايضرُ مع اسمه شيء

في الارضِ ولافي السماء ..



وَاندلقَ الماء .. وَانغرسَ وريدي بِ اُوكسجين حرفيِ ..

وَ تثقلّت انفاسي بِ وعكة !

هُناك اضلعي تتوغل فَ افتح ذراعيكَ لِ تتهجد في محراب انفاسك

" تستكين الأفئده " انا مُحلقه
سَ اجد شموعٍ مُضئيه وتمتمة الشِفاه ترتعش بين موتي ومحياي ..

وَ اُردد اناء الليل وَ اطراف النهارِ


أنا حَمَامْه مآتَبي غَيَّرَك سَمَاء


* الشكر لِ عديل الروح ع التصميم





التوقيع:
| استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ! ]




O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس