. صَباحكُمْ عطرٌ فَـاحَ أرجَاءْ المَـدِينة .. صباحُكُم , نُورٌ أزال عتمة " القلُوبْ الحَزينَة صَباحكُمْ جميل كَـ أرواحِكُم النَّـدِيّـة أهلاً بِكُم عَددَ هذهِ الأنفسُ التِي زارَها الصّـيامْ .. و تقَافزت قلُوبها فَرحة بِ بُلُوغِ رمَضـانْ .. في رمضان .. نحاولُ اِغتنام كلّ شيءٍ لا تستطيعُ لَمسَـهُ أيدينَا , من قبل . و أنتُم امْتلكتُم ( قلُوبِنَا ) فَ حُقّ علينَا دَعوتُكُم , لِ نَـأنَسَ بِ قُربِكُم . حَيَّـاكُمُ المَولى , تَحيَّةٍ مِن عِندِهِ مُبَـاركَة طِبتُم .. وَ طِبنا بِكُم الأنْفَاسُ الشَّقيّهَ التي أدمنَت الكِتابَة , تُحَـاولُ الوصولَ دوماً لما تَودُّ الوصُولَ إليهْ . لا يَمنَعُها حَرفٌ شَـامِخ , وَ لا قَلَمٌ يُعَـانِقُ الدَّهْشَـة . لِذا .. وَ لأننا نؤمِنُ بِكم .. وَ بِحُرُوفِكُم العَابِقَةِ وِداً وَ وَرداً . أتينا بِكم .. لِ نُسـامِرَ الأقلامِ في ليلةٍ رَمَضانيّةٍ شَهيّة تُرغمَنا على تَذوّق السُّـكّر وَ إنْ كُنّـا مُتّخِمينَ بِه . - فَ أهلاً بِكم ما حييتُم وَ حيينا . * سَنضعُ بينَ أيديكُم نُصُوصاً لِ كُتَّـابٍ شَتى , لكم أن تَحيكوها منْ جَديد ... ولكنْ ! بِ خُيوطِكُم .. بِ حَرائرِكُمْ .. تَحتَ نورِ قَمَرِكُم . والآنْ .... سَنصمُت لِ الجمالْ