أتذكره ،‘
أتذكر حينما شاءت الأقدار ابعد الأجساد ، تبعده عن ملقى العين وضم القلب
حينما كذيت عليك صباح السفر وقدمت موعد سفري لك | لا سبب فقط لا أريد ان احشي سفرتي
ب دموعي
تمسك يدي تضمها بيدك تتحس و وجودها و سكك القطار لا يرحم يبعدنا و قلوبنا تصرخ تريد القلب
مثنى ذاك اليوم بعدي عنك !
أخ كم يمزقني الفقد عدت أشلاء
الخامسة من اليوم الموعود الخامسة من ساعات موتي يعني على ساعتي معلقه و العقارب تتدلى ب تراخي مبهم
وانا بين الشارد و والوارد أغمض عيني وادخل يدي في "جاكيتي "الأسود لا أريد ان أرى بعدك احد
ولا أريد ان تمس يدي بعدك احد
أغمض عيني واراك المس يدي و المس " قلبك " احشي هوائي براحتك و أشتمك
تعبدنا المسافة كيلوا بعد الأخر وقلبي يتمزق ف كل محطة يمررها قائدنا أراك تنتظرني
تمسك مذكرتي وتلوح ب الورد بيدك
الساعات متجمده ذاكرتي تنزف
كيف تغني لي ، كيف تطبع القبل القلبيه ، ضحكتك ، غيابك ، وحتى مرضك !
كيف لي ان اجمع حقائبي مغادرتك وانت الأرض والهواء والناس و الأوطان
رفيقي لا يضيق بك الفراغ والبعد و انا أولدك ف مخليتي ب ولادة معتسره نهايتها فرحتي بك
زوبعة أحلامي تأتي بك ، تأتي وانا الملم ذكراك من ظهر الكتب زوبعتي تهديني أنت
وسرعان ما تحول زوبعتي وبلونه أحلامي الى | حلم أبهم اصم ، حلم لقياك انت ،‘
تشتتنا الاقطار و تبعدنا الحدود وتفرقنا السكك ويلقلي بنا القمر حيث كنا
كل مره انت تخرج لفناء منزلك وانا اخرج انت ترى القمر وانا اره ب عيون عاشق متيم | لكنه فاقد ..!
كنت القن القمر حروف الفقد و أريم من الغيوم اشاراتٍ له كما يحلو لي ../
اتعبني الغياب استنزف كل طاقتي لم أعد اتحمل اي اسماً له !
* وكانكم تعلم هي كم ليله وستفصلني عن اتعس لحظات الوداع
نثرنا
لكم عناقيد من الشكر | و عناقيد 3>