عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-2010, 11:13 PM   #25
..: اصدقاء المجلس :..
..: اصدقاء المجلس :..
 
قلب

[ عامر بن عبد الله بن الجراح]
وكان يشتهر بـ أبو عبيدة نسبة إلى جده ..هو ذلك الذي أمسك بيدها لرسول وقال :
" إن لكل أمة أميناً و أمين هذi الأمة " [ أبو عبيدة]
صحابي جليل وأحد العشرة المبشرين بالجنة
وكان أول من لُقب [ بأمير الأمراء]
هو ذلك الذي كرمه الرسول - صلى الله عليه و سلم - وجعله قائداً لجيش
كانوا ضمن جنوده أبو بكر الصديق .. وعمر بن الخطاب .
أبو عبيده كان ذلك الرجل الطويل القامة النحيف الجسم، المعروق الوجه، الخفيف اللحية، الأثرم، ساقط الثنيتين يصبغ رأسه ولحيته بالحناء الذي قال عنه الخليفة " الفاروق " وهو يجود بأنفاسه:
" لو كان أبو عبيدة بن الجرّاح حيا لاستخلفته فان سألني ربي عنه قلت: استخلفت أمين الله، وأمين رسوله"






ما أروع أن يكون على لسان أبي بكر:

" لما كان يوم أحد، ورمي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -حتى دخلت في وجنته حلقتان من المغفر،
أقبلت أسعى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلمو إنسان قد أقبل من قبل المشرق يطير طيرانا، فقلت: اللهم اجعله طاعة،
حتى إذا توافينا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وإذا هو أبو عبيدة بن الجرّاح قد سبقني،
فقال: أسألك بالله يا أبا بكر أن تتركني فأنزعها من وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.. "



قصة رحيـله عن الدنيـا :

كان أبو عبيده أميراً على بلاد الشام حين حل بهم مرض الطاعون " طاعون عمواس "
ف علم بذلك عمر بن الخطاب- رضي الله عنه - فكتب إلـى أبي عبيدة يقول له :
إنه قد عرضت لي حاجة، ولا غني بي عنك فيها، فعجل إلي،
فلما قرأ أبو عبيدة الكتاب عرف أن أمير المؤمنين يريد إنقاذه من الطاعون، فتذكر قول النبي - صلى الله عليه وسلم - :
« الطاعون شهادة لكل مسلم » متفق عليه.
فكتب إلـى عمر يقول له: إني قد عرفت حاجتك فحللني من عزيمتك، فإني في جند من أجناد المسلمين، لا أرغب بنفسي عنهم.
فلما قرأ عمر الكتاب، بكى، فقيل له : مات أبو عبيدة ؟! قال : لا، وكأن قد -أي: وكأنه مات

..: اصدقاء المجلس :.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس