إلى الأبّ الرُوحي لي , نسيم الفجرَ وَ إبتسامتي
أنا لمْ اُسطّر احرفي شُكرآ لكَ , يَ قنديلآ مُشع لِ سنواتٍ ألتقيتُ بكَ بِ حديثٍ لايُملّ
ابا العنُود , وَ مشعل , وَ رامي السهام , وَ الأبجدية اللتي اُحبّ قرائته جِدآ
وَانا في زاوية الألم لِ تُرفرف كَ طيرٍ يُطعمنّي فرحٍ وَ صبرآ
هل اذكر لهم منْ هوَ الرامي ؟ أمْ يعلمونْ ...
هل اذكر نزيف ادُمعي من قلبي قبلَ عينّي وانتَ من وقفَ بِ جانبي !
انتَ شهم شهم شهم
................ واعيذُ بالله عليكَ منْ كُل عينٍ سامه
على خاصرة الشُرفه على حِدة الشُعور ولولا نُوركَ لأمسيت بحثآ عن شُموعك
بل عبثآ أنا وَ شقيةٍ وانتَ اُستاذ تعليمي ..
رامي كَ اندلاقة الماءِ على اكتافي المُحمله بِ الثقل هَناك هالةٍ تُحيط احرفك وَ تبتغيك
( اوُكسجين *) صغيرة يَ اباها الأدبّي وسيّد توجيهها هُنا ...
سعادتي اللتي تحُفني عندما تصارعت رِياح المُشكله لدّي , وَبكيت شاردة الذهنْ
انهُ رامي رفيق الدربِ اللذي لنْ استطيع شُكره .,
وَالربّ وَ الربّ وَالربّ اللذي لايَعرّفْ " الرامي " سَ يُضيع فرصه منْ جنة الدُنيا
- مشعل | 
إلهي يحميكَ وَيُحقق احلامك وَ ان تبقى اوُكسجين مألوفة =)
وَتبقى كما انت ظريف الحسِ ..
هذه فُرصه ان اقدم بعض مما لديّ لهذا الشخص الوفيّ السامّي الراقّي الخلُوق وَ الصديق
رباه .. ان قصرت في وصفه فَ اعُذر حُروفي الصغيره
آل النثر ’ دُمتم ابجديات الحروف المُتألقه
|