.
و لازال الصًّـباح , عابِقٌ بِ شَــذى أسْــتاذَ النّثر ..
سَـ نظلّ نَجمَع خيوطَ الحريرِ والجمَال ,
وَ نَنْـهل , مِن مَعِينِكَ العذبْ
لذا ... سَـ نَبقى هُنا ,
لأنّكَ أكرمتنا باللقاء رغمَ العنَـاء
ثُمَّ إنَّ هذا المُزْنْ سيبقى هاهنَا
إلى أجلٍ مُسَـمّى ,
تَســألون ... فَ يُجيبْ
وَ تحضرون .. وَ لا يغِيبْ ..
وَ لأنني لمْ أكتفِ مِنْ قَلَمِكَ بَعْدْ ..
أعْدَدْتُ لكَ هذا .
* هذهِ الليَـــالي , لها نَفَسٌ مُخْتَلِف .. لها روحٌ مُختلِفة ..
لها سَـهْراتُها المُضيئة بِ الأقمارِ وَ الفَوانيس ..
هلّا أغدَقتَ علينا .. بِ كلماتٍ طاهِرات .. عن هذهِ الليالي ؟
* فسَّــر الرامي ،، عنوان مدونته ( مُحاولة للهروب ) ب ترجمة خاصة !! ،
قَد يراها البَعضْ ترجمة دبلوماسية ،، تقود للهروب أيضاً !!
فما ردك !!
* من يقرأ لِ الرامِيِ ،، وَيُتابَع كَِتاباتِه ،، فَإنه يَقّرأ الْصِدق ْ فِي أَجَملَ لَوَحَاتِهْ ،،
والبَسَاطَه فِيِ أطّهَرْ لَحَظَاتِهَا ،، فَنَقاءْ الكِتَابَةِ مِنْ نَقاءِ الْكَاتِب !!!
أخبِرَنـا عنْ سِرَ هَذِهْ الِفِتَنَة !!!
* يكتب الرامي عن جُمّلَة من المشـاعرْ ، كُلَهاَ بِيِنَ أنـامِلهْ ،، آيَهْ !!
تصبُ رَوَعَهْ فِيِ وَدّيَانْ الاِبهَار ،، ونُجومَاً فِيِ سَمَواتِ الْمَحَبَة ,
فَمــاَ حَيّزْ [ الْحُبْ ] مِنْ مُدَوَنَتَكْ !! ،، وَلِمَـ ؟!
* قَدْ نَسّمح بِ تَخَطِيِ حُدود الكِتَابهَ لِ أَنّفُسِنَا اَوْ مِنْ قِبَل الاَخَرِيِنْ ،،
لِ مُحَاَكَاةِ الْخَيَالْ ،، مع العَلمْ بِ أَنّنَا بِ الوَاِقعْ مُرّتِبِطِينْ !!!
وَ قَدْ نُزيحْ ضَوابِطْ َفَيِضْ الْمَشـاعَرْ دُونْ التَدقِيِقْ فِي حُدودْ وَجَهَاتْ نَظَر الْمُتَلَقِيِنْ !! ،
مُسّدِلِيِن الِسِتَار علَىَ الأَسّبَابْ لِأنَهاَ رُبمَاَ كَانت شَخّصِيِهْ ،،
فَمَا رَأيِ الرَاَمِيِ فِيِ هذاَ القَولْ ،،
وَ مَاَهِيِ الْضَوابِطْ التِيِ يَقَفْ عِنّدَهَاْ كَاتِبٌ مِثّلكْ ،،
والْحُدود التِيِ لاَ تَقَبَلْ أَنْ يَتَعَدّاهَا معَكْ الْمُشَارِكِيِنْ ؟!!
* هناك من يقول بِأنناَ حِيِنَماَ نَفّقَدْ الأَغلَىَ ، فَكُلّ فَقّدٍ بَعّدَهْ مَقْدوورْ !!!
وَ يُعَلِق الْرَاَمِيِ عَلىَ أَوُجَاعِ الْفَقَدْ كَثِيِراً !! ،،
فَهَلْ ،، يَعّتَبِرْ الْرَاَمِيِ بِ هّذهِ الْمَقولَهْ وَلِمَ ؟!
* يقول الرامي ، :
لا .. تبتئس ..!!
فـ لكل متااهةٍ ..!
هنااك .. مخرج ..!!
ولكل .. ضيقةٍ .. فرج !!
هُنَا غَايَةِ الْتفَاؤُلْ !!! ،، فأَيِنَ أَنّتَ عَنّهْ ؟!
وَ أخِيراً ...
_ أقول لكَ يا } أبو العنود
بأنّكَ صبَرتَ كثيراً , عنَاءَ التَّصفّحِ فَوقَ عناءِ السَّـفَر
وَ أنَّ آيات الشُّـكر , و قصَـائدُ الثَّـنــاء
لنْ تَفيكَ أبداً ..
وَ لَنْ تُوصِـل إليْكَ القَدْرَ الذي تَسْـتَحِقّه ,
___ لِ روحِكَ هكتارات مِن حُقُولِ اليَـاسَـــمين
وَ شُكرٌ عَميقٌ / لا مِدادَ لهْ .
__
هلالي ماركة
الشُّـكرُ لكَ مَوصول , وَ لِ مُداخلتك النَّـدِيّة
أضفتَ لهذا اللقَــاءْ / ما كَانَ يَحْتَاجَهْ
لِ قلبِكَ الطِّيبَ كُلّه .
.