.
هذا الصبَاح جئتُ لكم ببضاعةٍ لا تُقدّر بِ ثَمنٍ
قَلَمٌ .. روحهُ تفيضُ شذى
وَ قلبهُ عَــامرٌ يَصِلُ السَّــماء
بَنَـــانُهُ , لا يكتبُ إلا الحِكايَة الجميلة
عمرُهُ .. لا يُحسَـبُ بِ الأيَّــام ,
بَلْ / بالكلِماتِ العَــذبَـة , النَّـدِيَّة
نَسْــــألُ القلمَ حينَ يكتبُ له ..
أمطِرنا .. أغدِق علينا السيْل .
رَمَـــى سِــهامه هُنَــــا .... فَ أصابَتنا
تركتنا بَعْدَ الرمْيِ } قَـتْــــلى !..
نُحَـــاوِلُ اكتشَـــافَ سِــرَّهـ ’
وَ نَسْـــأل : مِنْ أينَ لكَ هذا ؟!
يُقَلِّبُ بينَ يدَي قَلَمَهُ " شُعُوراً أو حِكَايَــة "
وَ إذ بهِ يَكتُبَها نَثراً مَسْجوعاً / مَنظوماً
لِ يُقَـرَّبَنَـــا إليْها زُلْــفـــــى ..
وَ مَنْ ذا الذي , ’ تَخْـتَـــــلِطُ عَلَيهِ حِينَئذٍ تِلكَ الحِكَاية !!
كَـاتِبٌ حَكِيم ,
مُـحَمِّسٌ لِ القلمِ إنْ كان صَـغيراً أوْ كَبِير ..
يُمْسِــك بِ الأيـــادِي , وَ يُقَــوِّمُ طَريقَةَ كِتابَتِها ..
يُعَلِّمُ ذواتَ الأقلامِ .. وَ كَأنَّهُم أبْناءهـ
وَ لَعلَّهُ يُتَـــلْمِذَهُم , كَما لوْ كَـــانَ أُسْـــتاذاً .
هذا الذي بينَ طَيَّـــاتِ الكَلِمْ ...
أستاذُنا / رَامِــــي الـسِّـــــهَـــامْ
فَ أهلاً بِهِ عدَدَ القارِؤون ..,
آناء الليلِ و أطرافَ النَّـــهار ..
سَــ نَصْحَبَـهُ مَعَنـــا , في سَــهْرَةٍ عُمْرَها قَصِـير ..
لذا ... لا تَتْرُكُوهـ يّـذهَبُ هكذا .
بِلا حِملٍ وَ لا مَتَــــاعْ
أثقِلوه بالأسْــئلة / وَ لا تُثقِــلوه
نُريـــدُ أنْ نَعرفَهُ أكْثَرَ وَ أكْثَر
لا أن نُرهِقَــه [ بلا مَـعْنـــــى .
رامي ... مَرحباً بكْ ألفاً وَ تَــزيد
.