عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2010, 03:18 AM   #2
..: اصدقاء المجلس :..
..: اصدقاء المجلس :..
 
قلب عمر بن عبد الـعزيز - رضي الله عنهہ وأرضاه -





[ عمربن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ]
ثامن الخلفاء الأمويين، خامس الخلفاء الراشدين
توفي الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز سنة 101 للهجرة
وقد قال بعض المؤرخين أن عمر عبد العزيز قد قتل مسموما
استمرت خلافته فترة قصيرةجداً، فلم تطل مدة خلافته سوى عامين ونصف،
وعندما توفي لم يكن في سجنه رجل واحد. وفي عهده انتشر العلم وكثرت المساجد في أرجاء الدولة الأموية التي تعلم القرآن،
من أقواله : أكثر من ذكر الموت ، فإن كنت في ضيق من العيش وسّعه عليك وإن كنت في سعة من العيش ضيقه عليك.






اتجه عمر إلى بيته وآوى إلى فراشه، فما كاد يسلم جنبه إلى مضجعه حتى أقبل عليه ابنه عبد الملك
وكان عمره آنذاك سبعة عشر عامًا،
وقال: ماذا تريدأن تصنع يا أمير المؤمنين؟
فرد عمر: أي بني أريد أن أغفو قليلاً، فلم تبق في جسدي طاقة.
قال عبد الملك : أتغفو قبل أن ترد المظالم إلى أهلها يا أميرالمؤمنين ؟،
فقال عمر: أي بني، إني قد سهرت البارحة في عمك سليمان،
و إني إذاحان الظهر صليت في الناس ورددت المظالم إلى أهلها - إن شاء الله.-
فقال عبد الملك : ومن لك يا أمير المؤمنين بأن تعيش إلى الظهر ؟!
فقام عمر وقبَّل ابنه وضمه إليه، ثم قال: الحمد لله الذي أخرج من صلبي من يعينني على ديني.

..: اصدقاء المجلس :.. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس