أقتباس لا شك بأن الشوق جارف لـ العطر ليس من الرامي فقط !! ولكن لكل من عرف حرف .. قلب .. روح ذوق.. خلق .. فعل .. لمسات .. العطر فـ لاشك بأن الشوق سيجرفه لها عنوة !! وأعتقد بأن كل شبر من أرض الصدى تشتااق للعطر ولنسيم حروفها !! فما بالك بمن عمل بجوارها وعرفها عن قرب .. ما بالك بمن تجاذب معها جل الحروف أجملها وأعذبها وأنقاها ..! مابالك بمن تقاسم معها الحزن لحظة بلحظة وحرف بحرف ! كيف وكيف وكيف ؟؟ أسألك بالله كيف ؟ أي استنتاج وأي احساس وأي أعمى وأي بصير هذاا ؟؟؟ وهل في شوقي لها شك ؟ أو إني أخاف أن يراه أحد ؟؟ أي ذكااء هذا ؟ نعم نعم أقولها بالخط العريض الواضح أشتااق العطر واشتااق حروفها وأشتااق لكل حرف كتب من قلب طاهر ونقي اشتااق لكل من عرفت قريب كان أم بعيد رأيته بعيني أو لم أرااه سمعته أم لم أسمعه ! وشوقي لهم جاري لايكل ولايمل !! نعم أيتها الأوكسجين .. أفتقدها وأفتقد تواجدها وتوااجد عطرها بكل أرجاء المنتدى بأكمله ..! نعم .. أفتقدها وأفتقد للكثييير غيرها ولكن !! كل فقدٍ عند فقدي لـ أمي .. لا يسااويه .. فقد !! ولا يوجد فقدٍ عندي أشد إيلاما من فقدها !! عسى ربي يرحمها برحمته ويسكنها فسيح جناته وجميع أموات المسلمين !! هنااك نقطة أثارت إنتباهي من كلامك ..أيها الأوكسجين ألا وهي ذكرك لرحيل العطر!! فأين رحلت العطر؟ وهل أصابها مكروه لا سمح الله ؟؟ فـ هلا تجيبيني .. أوكسجيني ! ليتك تفعليييين !! وأتمنى من كل قلبي أن تكون العطر في أتم صحة وعافية وأن تكوون في رغد خير وسعادة محفوفة بالفرح والمسراات وأن تعود لنا كما عهدناها وأجمل ليت اللذي وداك يَ زينْ جابك تشوف عقبك كيف الايام سوّن .... مشعل , وَ قلبي يتضجّر منْ حنينه وَ انا عليها .. كُنت هنا منْ اجل رائحتها لأنّك ذكرت في الأعلى لاتخشى احدٍ منْ الشوق ! وَانا كذلك لااخشى شيءٍ .. لـِذا كتبت أنا افتقدها تعلم لِماذا ؟ لنْ انسى هذه المقُوله بيننا " بيتنا الاثنتان هُنا ) " انا هُنا اقرع للطريق وَابحث عن رفيقتي قلبي بهجتي اُمي كُل شيء وَ الربّ , هيَ .... لمْ اكنّ اعلم يومٍ انّ هذا الغياب سيطول وقته , لو كُنت اعلمْ لـَ نهيّتها عنه ! ولكن اظُن انها الظروف قاسيه قاحله كَ ارض جفت من الآبار .. انا ابكي خوفآ لانّي تسببت بِ انشغال الفكر دعنّي ابكي حتى يأتيني خبر بهِ عطرها وَ السعاده تحويها وَ تحويني معها ولازلت عالقه بِ الاتصال بها , رُبما اصل =( عُذرآ رامي , توسلت إليك عطرها فيني ساكن إلا رحيلها ماقويته