.
.
لم أعد ثرثاراً في غرامياتي كما سبق وعرفني الناس
بدأت أعيش كل التفاصيل بصمت مطلق , وأعيش هيامي دون ترنيمة عشق تُذكر
على مضض أمارس فاحشة ومُنكر الهوى , كل ذلك ابتغاء مرضاة نفسي وحاجتها للمغيب
بتفاصيلها وبوحها ومواريها وملامحها وسطحيتها وبساطتها وعنفوانها وبقايا عطرها الأجمل
أؤمن أن غيابي وغياب مشاعري من بثها هُنا خير مُعين بعد الله على تحاشي أعين الناس وحسدها
أؤمن بشدة أن الكتابة المستمرة داء ومرض متى ما تجاوزت حدها المعقول وظلت تُكتب وتُقرأ
على أنها مجلة أسبوعية تنشر " أخباراً " للبيع لا سواه !
لن أبيع مشاعري ولن أضعها في مزاداً علنياً
بل سأحفظها في إدراج مقفلة تماماً
وسأودع إعجاب القراء
وثناء أقلامهم