حدثتنى وقالت ...
لا تبالغى فهو رجل اعتاد حب النساء ........
لا تجزعى فهذا وارد فكل رجل فى قلبه يحمل هذا الداء ....
اما هو فمتعالى حينما تمرين سيتـأملكى وحينما تنتبهين سينظر الى الحذاء ... لاتبالى وقاومى اما اذا وقعتى فتذكرى ان الحب هو موت اخر
...دلليله لو أطاع وامزجى بعطركى دمه ومزقيه لو أصاع ..
انسجى خيوط المحبة وامنحى كل العطاء .
.. لكن ارحلى واعتزلى نفسكى لو شعرتى الاعياء .... سايرى فالدرب خطرة وامرحى متى أراد او أباء
وتذكرى انه اعتاد على حب النساء ....
دورى حوله دون ان يراك ولا تمنحيه شىء من المواساة فقط تعلمى ان تكونى لست أى النساء ....
بل ولستى ممن يبنين قصورا فى الهواء ...
لستى الثمرة الناضجة على الغصن المللتصق باللحاء ولست الارض ولستى السماء .... بل انتى بين البينين .... وانت من ستصيبينه بالاعياء ... انتى الفرصة التى تأمل ليصل اليها ولكن ليس بدون عناء ....أقذفى بسوطكى اطواق الياسمين واجعليه بعطركى ينتشى كالندى فى الهواء ...
كونى الرياح التى لايراها ولا يمسكها ولكنه يحسها فهى ترميه بالهياج والبلاء ....
اصمدى فكل مجدا سبقه أعياء ولحقه سقوط وانطواء......
ولكى ترى حقيقة الذى اعتاد على حب النساء ...
تظاهرى بالقبح والغباء عل الذى يجسد فيه الم بلطف سينبهه الى التى تطل كالزهرة الراقصة التى تحتاج الى الماء ....
|